على الجانب الاخر من العام الجديد ..عايدة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 08:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ليتنى احظى ببعض الهدوء الصاخب هذا ..اعانى من التكيف لا يمكننى ان اقبل الحياة تلك والتكيف معها بصمت لما يجب عليه ان اتقبل تلك الشحنات من الحزن المتواصل وان اتقبل ما يمليه عليه الاخرون على مضض وانا اجاهر بما ارفض سرا لاننى لا يمكن انا اجابه كل هذا الغضب والحقد الساكن فى داخلهم ..كيف يمكنهم اذلال بعضهم على هذا النحو المهين لمجرد انهم يمتلكون القوة والكلمة على من هم اقل منهم نفوذا .لايمكننى تحمل الخيبة والضعف وقله الحيلة والصمت الحزين ...لا يمكننى تقبل واقعى ..ريشتى تحاول جاهدة الا تتحطم على هذا النحو المرير حتى الان ادفن نفسى داخل مرسمى الصغير لا اعير اهتمام للاصوات الخارجية لولاه لجننت الان ..راس عام جديد مقبل نحن هنا لا يمكننا ان نشعر بالكثير فهى مجرد ايام تمضى لا جديد فيها لا يمكننا ان نقدر الوقت ونخترع الحيل لنفسد فرحة الاخريين فقط لاننا نملك هذا ..
عايدة

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات