أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة















المزيد.....

مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمرة الثالثة يلتقي أصحاب السعادة في فيينا ، بتاريخ 14.11.2015 ليقرروا مصير الشعب السوري بغيابه ونيابة عنه ، وليفرضوا عليه حلاً ب " الخيزرانة " هو حل " شاء من شاء وأبى من أبى " ، ولا سيما أن الخيزرانة موجودة في سماء وفي ماء وفوق ثرى سورية ، ولا تحتاج سوى إلى إشارة صغيرة من السيد بوتين لكي تجعل جميع فصائل المعارضة الوطنية في سوريا ، تلقي سلاحها وتقول للسيد ين يشار الأسد وفلادمير بوتين " أمركم سيدي !! " .
لا ، يا أصحاب السعادة جميعاً ، وبمن فيكم من يوصفون بأصدقاء الشعب السوري (!!) ، فالحل السياسي الذي تسعون إليه ( شكر الله سعيكم ) لا يفرض بالحل الأمني أي بالخيزرانة ، وخارطة الطريق التي تظنون أنكم بها قد " طالعتم الزير من البير " لا توضع بغياب أصحاب العلاقة الحقيقيين الذين تعرفونهم جيدا ، وتعرفون جيدا أيضاً ماذا يقبل هؤلاء وماذا يرفضون . شيئا واحداً ربما كنتم وما زلتم لا تعرفونه ، هو أن الطفل السوري بات لايثق بكم ولا بتصريحاتكم ولا بحلولكم ، ذلك أنكم تقولون مالا تفعلون ، وتفعلون غير ما تقولون . إن مؤتمراتكم - على ما يبدو لنا - ليست أكثر من مناسبات لتبادل الابتسامات ، وتقاسم المصالح ، وإخفاء الحقائق .إن لم أقل لقاءات " الضحك على الذقون " وربما أكثر .
وباعتباري واحداً ممن يرفضون ما اعتبرتموه " خارطة طريق " لحل الأزمة السورية ، اسمحوا لي أن أقترح عليكم - أيها السادة - خارطة طريق أخرى ، تحتاج بدورها إلى استخدام " الخيزرانة " ولكن هذه المرة ، ليس ضد المعارضة السورية الحقيقية ( المعتدلة ) ، كما فعلت وتفعل سوخوي بوتين ، وإنما بالإضافة إلى داعش الإرهابية ، السيد بشار حافظ الأسد ، المغناطيس الجاذب للإرهاب ( والتعبير لجون كيري ) والرافض ـ كما تعلمون ـ ومنذ شهر آذار 2011 ، لكل الحلول السلمية ، والمصر على الحل الأمني ، الذي استدعى من أجل فرضه على الشعب السوري " خيزرانة " بوتين ، بعد أن عجزت خيزرانة داعش ، أن تحقق له مايريد . إن خارطة الطريق التي اقترحناها عليكم بالأمس نجدد اقتراحها عليكم اليوم (هذا إذا ما كنتم جادين فعلا بحقن دماء الشعب السوري ، ولاسيما الأطفال والنساء والشيوخ منه ) ، وهي التالية :

( خا رطة طريق مقترحة )
ينبغي أن يتم الاتفاق بين المعارضة المدعوة لحضور مؤتمر جنيف3 ، في مطلع يناير 2016 ، والجهة الداعية والراعية لهذا المؤتمر ، وذلك قبل التوجه إلى جنيف ، على ماسيأتي ، بحيث يصبح لقاء الطرفين في جنيف ،فقط للتعديل والتصحيح والتوضيح وليس للانطلاق من نقطة الصفر :

أولاً : قبل الذهاب إلى جنيف ،
1.وقف اطلاق النار بين الطرفين بصورة شاملة وكاملة ،
2.انسحاب كافة المسلحين من الطرفين من المدن والقرى إلى خارجها ، بانتظار أوامر جديدة ،
3.تسمية رئيس وأعضاء هيئة الحكم التي ستتولى كامل السلطات التنفيذية في المرحلة الانتقالية
4.ينبغي أن يكون رئيس الهيئة من المعارضة ،
5.ينبغي أن يكون ممثلو النظام في وفد المفاوضات وفي هيئة الحكم ممن لم تتلطخ أيديهم ولا لمراكزهم المدنية والعسكرية بدماء أبناء الشعب السوري ،
6.ينبغي أن تكون هيئة الحكم كاملة الصلاحية في المجالين المدني والعسكري بما يعني نهاية نظام الأسد ،
ثانياً : في جنيف ،
7.تصدرهيئة الحكم في اجتماعها الأول ، وفي جنيف، وكجزء من أعمال المؤتمر، القرارات التالية :
ــ قراراً بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والسجناء السياسيين ،
) ــ حل مجلس الشعب السوري ( مجلس بشارالأسد
) ــ حل مجلس الوزراء ( وزارة وائل الحلقي
ثالثاً : مابعد جنيف ( في دمشق )
8.تصدر هيئة الحكم ، ووزير الدفاع التوافقي الجديد ، قراراً فورياً بعودة العسكريين المنشقين إلى
تشكيلاتهم التي انشقوا عنها ، ويعطون كافة الحقوق التي افتقدوها بسبب انشقاقهم عن جيش النظام ،
9.تصدر هيئة الحكم قراراً بحل كافة التشكيلات المسلحة ، التي تشكلت بعد 15.03.2011 ، وسيكون
على هذه التشكيلات تسليم أسلحتها للجهة الرسمية المخولة من الهيئة ،
10.تصدر هيئة الحكم قراراً بعودة كافة الموظفين المدنيين إلى وظائفهم السابقة ، وتصرف لهم
تعويضاتهم المالية عن الفترة التي توقفوا فيها عن استلام رواتبهم بسبب التحاقهم بالثورة ،
11.تضمن هيئة الحكم حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد لكافة الصحافيين، السوريين والعرب والأجانب ،

رابعاً : المرحلة الانتقالية ،
12.اتحدد المرحلة الانتقالية لهيئة الحكم الجديدة بـ (.............) وسيكون هدفها :
ــ إقامة نظام سياسي ديموقراطي تعددي ، يتساوى فيه المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم
ومذاهبهم ، ويتم تداول السلطة فيه بشكل سلمي ،
ــ إعادة الأمن والاستقرار في البلاد ، وإعادة تنظيم الجيش وأجهزة الأمن ، بما يكفل هذا الاستقرار،
ــ إنشاء هيئة مستقلة مفوضة للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون ، وإنصاف الضحايا
( في إطار قوانين توافقية مؤقتة ، خاصة بالعدالة الانتقالية )
ــ وضع خطة علمية وسريعة من قبل خبراء ومختصين لإعادة إعمار المدن والقرى والبنى التحتية ، بما
في ذلك تأمين التمويل اللازم لهذه الخطة ،
ــ قيام هيئة الحكم الجديدة بالإعداد لإجراء انتخابات لجمعية تأسيسية ، على أن تكون انتخابات شفافة
ونزيهة وبرقابة عربية ودولية ،وذلك خلال ( .........) من تشكيلها ،
ــ تتولى الجمعية التأسيسية المنتخبة ، إعداد مشروع دستورجديد للبلاد ، يتم إقراره عبر استفتاء عام ،
ــ تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس هذا الدستور الجديد ،
ــ يتم تشكيل وزارة جديدة على أساس نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية والدستور الجديد ،
ــ وبتشكيل هذه الوزارة ، تعتبر الفترة الانتقالية قد انتهت ، وتعود الحياة الطبيعية وفق كل ماورد أعلا ه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد والبراميل المتفجرة
- في سوريا :؛ داعش أم دواعش ؟
- مؤتمر فيينا 2 وتهميش الشعب السوري
- رباعية فيينا والحل السوري
- العلاقة الجدلية بين التفاهة والتوريث
- بوتين بشار الفرزدق
- الثورة السورية بين بوتين وأوباما
- التدخل الروسي الصارخ والتدخل الأمريكي الصامت
- نحن وهم
- التغريبة السورية بين ىرأيين
- التغريبة السورية بين رأيين
- بين بشار وأوباما شعرة معاوية
- العراق ، هوامش من التاريخ والمقاومة
- الطفل والبرميل
- الربيع العربي : المتهم البريء
- التدليس في خطاب الرئيس
- كلمة في مخرجات مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
- خواطر شاهد عيان ، عودة إلى حرب حزيران 1967
- رؤية خاصة لمعارض سوري لنظام عائلة الأسد
- الذاتي والموضوعي في الصراع بين علي ومعاوية


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة