أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد أحمد الزعبي - العراق ، هوامش من التاريخ والمقاومة














المزيد.....

العراق ، هوامش من التاريخ والمقاومة


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 01:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تأليف : عبد الرحمن منيف
الدار البيضاء ، بيروت ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-
بين يدي الآن كتاب المفكر العربي الكبير، المرحوم عبد الرحمن منيف ، " العراق : هوامش من التاريخ والمقاومة " وقد شرعت بقراءته قراءة تهدف إلى تقديم خلاصة جامعة عنه لمن لم يقرأه بعد ، ولقد وجدت أن خير ما يعطي صورة مبسطة وسهلة وحقيقية عن مضمون هذا الكتاب ، هو ماكتبه عبد الرحمن منيف نفسه ، والذي وضعه الناشر على غلاف الكتاب من الجهتين ، إضافة إلى مقطع هام أخذته من آخر صفحة ( ص٢-;-٠-;-٦-;- ) في الكتاب . إنني أعرف أن هذه الخلاصة التي سأقدمها على لسان مؤلف الكتاب ، لاتغني عن تقديم عرض مفصل لمضمون هذا الكتاب الهام ، وهو ماسيكون موضوع مقالة خاصة بهذا الموضوع في الأيام القادمة إنشاء الله .

يقول المرحوم عبد الرحمن منيف ، حول مضمون كتابه عن العراق مايلي :
أثناء تحضيري لرواية " أرض السواد " ( رواية في ثلاثة أجزاء ، صدرت في بير ت عن المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر , م ز ) ، تكونت لدي ، من خلال قراءاتي في كتب التاريخ والمذكرات حول تاريخ العراق ، مجموعة من الهوامش ، كنت أراها مهمة في تكوين ذاكرة تاريخية ، ولكي لايكون التاريخ مجرد سجل بارد للموتى ، وإنما حياة موّارة تعج بالأمثولات الحية والمعارف والمقارنات .
ومع كل يوم من الأيام الصعبة التي مرت على العراق ، كانت هذه الهوامش تحضر في ذاكرتي ، متأملا هذا البلد العربي ، الشديد الأهمية بموقعه وثرواته ، وهو يتعرض ربما لأقسى محنة في تاريخه ، قد تخلط الأوراق ، تمهيدا لكتابة تاريخ من نمط جديد ، هو تاريخ المنتصر ، وبالتالي تغييب وقائع ، واستحضار غيرها أو بدل عنها.
لابد من الوقوف في وجه الدخيل المزوّر في هذه الموجة الجديدة ، ورد الاعتبار للقيم والمفاهيم التي قامت عليها المراحل السابقة . فالوطنية مثلا ، ليست قيمة بالية يجب الاستغناء عنها ، والحرص على الوطن والتضحية من أجله ، ليس موقفا شوفينياً يجب إنكاره ، بل هو جزء من الدفاع عن النفس وحفظ الأمانة للأجيال القادمة .
لقد استبيح العراق بشعارات كاذبة لتخليصه من النظام الدكتاتوري وإقامة الديموقراطية بعد أن عجزت أمريكا عن إقناع العالم بامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل .
لقد استبيح العراق بشعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان ، فيما استخدم ويستخدم كل يوم أقسى انواع العنف ، والعين على نفطه وموقعه والقيمة الاستراتيجية لذلك .
لقد أعلن العراق بلدا محتلّاً ، وهو الاحتلال الثاني في منطقتنا . نحن نعرف جيداً المحتل الأول ، ونعرف أيضاً أنه طالما قتلنا بأسلحة المحتل الثاني . والسؤال اليوم ، هل سينتهي زمن تقديمنا أو تقديم أنفسنا كأضحية؟ الجواب يتوقف على أمور كثيرة ، ليست المقاومة إلا واحد منها . وإن كانت المقاومة نفسها تحتاج إلى نقاش ، إلا أنها على رأس الأولويات .
إن الرأسمال الحقيقي للعراق ، ثم للأمة العربية ليس هذه الأسلحة التي تتكدس ، وليست القصور التي تبنى ، وإنما هم المواطنون الأحرار الواعون ، وفي القمة من هؤلاء النخب ، وخاصة العلماء ، وذوو المهارات المميزة والقادرون على مواجهة أية هزيمة والخروج منها . لقد كانت ألمانيا واليابان نموذجين نادين على إعادة خلق الأمم ومواجهة التحديات وتجاوز الأزمات . وجدير بنا ؟ نحن أبناء الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها ، أن نصمد في هذه المحنة ، وأن نضع سلّماً جديدا للمهمات والأولويات ، وأن نحول الهزيمة إلى حافز للنهوض وإعادة البناء . ( الكتاب ص ٢-;-٠-;-٦-;- ) .



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل والبرميل
- الربيع العربي : المتهم البريء
- التدليس في خطاب الرئيس
- كلمة في مخرجات مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
- خواطر شاهد عيان ، عودة إلى حرب حزيران 1967
- رؤية خاصة لمعارض سوري لنظام عائلة الأسد
- الذاتي والموضوعي في الصراع بين علي ومعاوية
- بشار الأسد وإشكالية الهوية
- إعرف نفسك تعرف عدوّك
- بين الخديعة والخطيئة خيط رفيع
- بشار الأسد والمليون إرهابي سوري
- خواطر تجمع بين اليأس والأمل
- بين جاسم ومنبج كما بين الباب والموصل خواطر تراثية
- الثورة السورية بين اليأس والأمل
- بين الخلاف والاختلاف شعرة معاوية
- البعد القومي لثورة آذار 2011 السورية
- من محمد الزعبي إلى الأخوين عبد الرزاق عيد وميشيل كيلو
- العوامل الموضوعية والذاتية في أزمة عين العرب السورية
- شهادة شهيد عن حرب 1967
- اليوم الثالث من أكتوبر ، نعم ولكن


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد أحمد الزعبي - العراق ، هوامش من التاريخ والمقاومة