أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - غاز العراق وألغازه العجيبة














المزيد.....

غاز العراق وألغازه العجيبة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غاز العراق وألغازه العجيبة

كاظم فنجان الحمامي

لم تزل أحجيات غاز العراق تستعصي على فهم كبار العلماء، وتحرج أصحاب المواهب العقلية الفائقة. فقد وضعتنا وسائل الإعلام هذه الأيام أمام حزمة من الألغاز والمعضلات، التي يتعذر على العباقرة فك رموز شفرتها المعقدة، إذ تناقلت وكالات الأنباء خبرين متناقضين عن موضوع واحد. خبر يقول: إن العراق سيباشر بتصدير الغاز عبر المنافذ الأردنية، وخبر آخر يقول: إنه سيباشر باستيراد الغاز من الحقول الإيرانية عبر خطوط الأنابيب المارة بمدينة (ديالى).
أي الخبرين أصح ؟، وأيهما أكثر مصداقية من الآخر ؟. الاستيراد أم التصدير ؟، وكيف يمكن أن نقوم باستيراد الغاز عبر منافذنا الشرقية، ثم نصدره في الوقت نفسه عبر منافذنا الغربية ؟. وهل الغاز الذي ننوي استيراده يختلف، من حيث الخواص والنوعية، عن الغاز الذي ننوي تصديره ؟. أم أن الغاز المستورد يٌعاد تصديره مرة أخرى بفوائد ربحية مجزية ؟، وهل عقود التصدير، التي يُقال أن وزارة النفط أبرمتها مع الأردن لبيع فائض الغاز الطبيعي، تختلف عن عقود الاستيراد، التي يُقال أن وزارة الكهرباء أبرمتها مع إيران ؟. أم أن الوزارتين تنتميان إلى معسكرين منفصلين ؟. أم إننا نحن الذين نغالط أنفسنا، فنفسر الأمور في ضوء ما تدركه أدمغتنا المعطوبة ؟.
قبل بضعة أيام نشرت وكالات الأنباء خبراً عن تعاقد العراق مع إيران لاستيراد (35) مليون متر مكعب (mcm/d)، من الغاز المسال لتغطية احتياجات مدينة البصرة على مدى ست سنوات متواصلة، وتم التوقيع على الاتفاق بين مدير شركة الغاز الطبيعي الإيراني (رضا العراقي)، ووكيل وزير الكهرباء العراقي (خالد حسن صالح)، وقد تكفلت إيران ببناء البنى التحتية لتحقيق متطلبات نقل الغاز إلى العراق على ثلاث مراحل، تبدأ بسبعة ملايين متر مكعب باليوم، ثم تزداد تدريجياً حتى تبلغ الحدود المتفق عليها.
من ناحية أخرى ذكر بيان لشركة (شل) إن مشاريع الغاز في البصرة ستكون هي الأكبر، وإن حصة شركة غاز الجنوب فيها ستكون بنسبة (51%)، وحصة ميتسوبيشي (5%)، بينما تكون حصة شركة شل (44%) على مدى ربع قرن من الزمان.
أما ما لا نستطيع فهمه حتى الآن، ويصعب علينا ادراكه وتفسيره، هو تصريحات مجلس الوزراء حول مشروع إرسال الغاز المحروق (نعم المحروق) إلى الكويت لمعالجته هناك، ولا ندري هل سيرسلون دخانه المتطاير في الأجواء المفتوحة ؟، أم أنهم سيجمعون رماده المتساقط فوق رؤوس الناس في البصرة ؟، ثم يرسلونه بعد تعبئته في صهاريج، أو ضغطه في مناطيد أو في بالونات ؟. وما هي المبالغ التي يتعين علينا دفعها للكويت مقابل معالجتها لذلك الغاز المحروق ؟. وهل استغنى العراق نهائياً عن محطاته الجنوبية المتخصصة بكبس الغاز ومعالجته وفصله وتكريره ؟.
ختاما نقول للمشككين بخبر (تصدير الغاز المحروق): راجعوا الخبر المنشور على هذه الرابطة، ثم ناقشوا الموضوع مع الجهات المعنية:-
http://rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/091120158



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعات لا يتحملها النزيه
- هل نحن ظاهرة صوتية ؟
- سموم التراخيص النفطية
- السمكة المجتهدة وحقوقها الضائعة
- الأفضلية يصنعها أهل المروءات
- خطوط الشحن البحري ومنغصاتها المحلية
- صاحب شعار نفط العرب للعرب
- زعماء بعد منتصف الليل
- بيريسترويكا بنكهة الدولمة
- قراءة في سجل الربان الكبير عصام عمسو
- شطحة واحدة كلفتنا الكثير
- الشعب يريد إرضاء حكومة الملائكة
- الامتدادات الخارجية لحقولنا النفطية
- موانئنا ليست ساحة للعابثين
- الكلاب لا تخون أوطانها
- ثرواتنا في جيوب البنتاغون
- زيارة لقرية الوزير سين
- الأتراك ينقذون عظام جدهم. فمن ينقذ أجدادنا العظام ؟
- أم الأطباء وأم الخطباء
- من أرشيف الحركة الملاحية في شط العرب


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - غاز العراق وألغازه العجيبة