أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - في عصر اللاحب دعوة للحب !!














المزيد.....

في عصر اللاحب دعوة للحب !!


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


منذ أكثر من سنة غبت وغاب معه قلمي للحديث عن الحب .. بسبب ما شغل عنه الناس عن الحب بعد المصائب المتكررة على خارطة وطني الغالي والحبيب .. ليس لأن إيمانى بالحب قد أُهتز ووهن ولكن لأن هناك مًن يعتبر الكتابة عن الحب في زمن الدمار والفساد والنهب ووأد الوطن في وضح النهار مثلمة أو بطراً .. وقد غاب عنهم بأنه لم يطل علينا زمن الدمار والفساد والنهب وبيع الوطن بأبخس الأثمان إلا بعد أن وَدعنا عصر الحب والوفاء والنقاء !!
الحديث عن الحب هو الحديث عن الضفة المشرقة من الحياة بكل أُفقه.. الكلام عن الحب هو الكلام عن أُمنية يتمناها كل إنسان وتكون ذروة هذا التمني عند الشباب المراهقين الذين يعتقدون بأن الترجل على ضفاف الحب هو جزء من دورة الحياة .. ففي حياة كل المراهقين الذين يعتقدون بأن مًن لم يُكتب له الحظ للسير في شارع الحب والأحلام ليس بشاب وليس بمتكامل وليس له حظ من هذه الحياة وعليه أن يخوض غمار هذه التجربة مهما كان الخيط واهياً ومهما كانت التجربة قاسية.. وإنما يعتبرون إحدى مميزات الشباب هو مصادقة الفتى للفتاة أو بالعكس لتكتمل دورة حياته بل مقدمات وجوده الحقيقي في الحياة .
وعندما يحدث هذا في المرحلة التي نتحدث عنها .. تكون هذه العلاقة مبنية على الجانب العاطفي فقط مطروحاً منها الجانب العقلي والمنطقي والواقعي وحتى الجانب الآني وفيما تقتضيه الظروف والمرحلة .. وعندما يتجه العاشقان الملهمان بهذه الروحية ويدخلان القفص الألماسي .. يوماً بعد يوم تتناقص فرص التوافق الروحي ليصبح حملاً ثقيلاً ، بل وفي بعض الأحيان مستحيلاً وقاهراً .
إما المعسكر الثاني من المحبين والذين إختبروا من الحياة حلوها ومرها وعاشوا مع العسير قبل أن يعرفوا اليسير .. فإن الحياة عندما تبتسم لهم في جانبها المشرق والذي نعنيه بالحب ، فإن أمثال هؤلاء لا يمكن أن يفرطوا أو يضيعوا مثل هذه الفرصة الذهبية وببساطة ساذجة حتى ولو كان القطار في محطاته المتقدمة.. في تلك المرحلة يكون العقل قد إكتمل دورته في كل الأبراج الفلكية حيث يتكلم عن هذا الفلكيون والمنجمون.. ليقف شامخا يناجي و يقول لحبه الأزلي ودمعة على الوطن العزيز والغالي :
ـــ أهلاً وسهلاً بك يا وطني.. أنا بإنتظارك وسوف لن أسمح لهذه الفرصة أن تمر .. هذه فرصتي وهذا أملي وكل حياتي فأين أنت مني وأين أنا منك وأين أنتما من هذا الحب الذي أشرق ونوره يأخذ بالأبصار والعقول قبل العواطف والقلوب؟



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين أمواج البحر والتتر !!
- هل مضى عصر الرثاء ؟؟
- الكاتب والإعلامي الدكتور شعبان المزيري في ذمة الخلود
- بغداد بين ( منعطف الصابونجية ) ومنعطفات الغربة !!
- أبطال الحب في وطني
- ليس بالقتل وحده يُرضى الرب !!
- عشقي لهذا العالم
- الوطن بين السياسة والحب ؟
- الوعي العاطفي والوجداني
- كوردستان والكابينات الحكومية ؟
- المعادلة بين هي وهو !!
- الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - في عصر اللاحب دعوة للحب !!