أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد سليم سواري - الكاتب والإعلامي الدكتور شعبان المزيري في ذمة الخلود














المزيد.....

الكاتب والإعلامي الدكتور شعبان المزيري في ذمة الخلود


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 08:53
المحور: سيرة ذاتية
    


فقدت الأوساط الإعلامية والثقافية والجامعية في كوردستان بصورة خاصة وفي العراق بصورة عامة شخصية معروفة وقلماً بارزاً كان يصول ويجول في خدمة الحقيقة والوطن ولأكثر من أربعين سنة وهو الإعلامي والأديب شعبان المزيري الذي وافاه الأجل في بغداد بداية الشهر الحالي وهو لم يزل في أوج عطائه وقلمه يقطر كلمات تنير كل حافات الأُفق الطموحة.
شعبان المزيري بدأ مسيرته الأدبية عند منتصف سبعينات القرن الماضي ومنذ أن كان طالباً في كلية القانون والسياسة في بغداد حيث دخل دار الإذاعة والتلفزيزن مذيعاً ومترجماً في الإذاعة الكوردية وإستمر في عمله هناك إلى سنة 2003 وكان خلال تلك الفترة وإلى أن وافاه الأجل شعلة من العمل الدوؤب والجهد المضني في التأليف والكتابة ليصدر له أول كتاب بعنوان ( جوتيار ) أي الفلاح سنة 1981 ويعتبر النقاد مجموعته القصصية تلك ضمن باكورة المجاميع القصصية القدوة ليكون هو رائداً من رواد النهضة القصصية في بهدينان ضمن خارطة القصة القصيرة .. وكان مهتماً بكل مجالات الأدب والثقافة والفن حيث له العديد من المؤلفات والدراسات منها على سبيل الذكر لا الحصر ( التكوين السياسي والثقافي للأحزاب والجمعيات الكوردية من سنة 1880 لغاية 1958 ) سنة 2006 ، ( كوردستان في النصف الأول من القرن التاسع عشر دراسة في أوضاعها السياسية والإجتماعية سنة 1800 لغاية 1850 ) سنة 2006 ، ( كوردستان عشية ثورة العشرين ) سنة 2006 ، ( من هموم كولي ) من الشعر الكوردي المعاصر سنة 2006 ، ( محمد البدري الشاعر والصحفي والمبدع ) سنة 2007 ، ( تأريخ اللغة الكوردية وتحديات العصر ) سنة 2007 ، ( أوضاع الكورد السياسية والإجتماعية وإنعكاساتها في الاغنية الكوردية التراثية ) سنة 2007 .
ومما يجب قوله ونحن نودع زميلاً عزيزاً وقلماً حراً بأنه كان يتصف بالطيبة والهدوء وكان يعمل كثيراً ولا يتكلم إلا قليلاً ولم أسمعه يوماً يعاتب أحداً أو يشتكي من أحد أو يلومه ، كان متواضعاً إلى حد لا يمكن تصوره ولم يطمح أو يطمع في المناصب والدرجات الوظيفة والمجاملة من أجل ذلك أو مسح الأكتاف وكان محباً من زملائه في العمل وكان يعمل أكثر مما هو مطلوب منه بحدود لا يمكن التكهن به.
لقد كان القلم والكتابة همه بل وهوايته لم أراه يوماً وهو جالس إلا والقلم بين يديه وهو منكب على الكتابة ، وعندما كان يقتنع بأن هناك خطأ تركن في زاوية منظورة فإنه يطرح ذلك على الشخص المعني بطريقة كأنه هو المخطئ بحيث يخجل المعني من نفسه ويعترف بخطئه ولا يمكن وصف رقة مشاعره ودمث أخلاقه بكلمات مبسترة .
رحم الله الأخ والزميل الدكتور شعبان المزيري وطيب الله ثراه وألهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد بين ( منعطف الصابونجية ) ومنعطفات الغربة !!
- أبطال الحب في وطني
- ليس بالقتل وحده يُرضى الرب !!
- عشقي لهذا العالم
- الوطن بين السياسة والحب ؟
- الوعي العاطفي والوجداني
- كوردستان والكابينات الحكومية ؟
- المعادلة بين هي وهو !!
- الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد


المزيد.....




- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...
- بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي -البقاء على هامش- الصر ...
- -الله وحده أنقذ إسرائيل من إيران- – مقال في جيروزاليم بوست
- عشرات الإسرائيليين يهاجمون جنوداً في الجيش الإسرائيلي في الض ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 16 شخصاً بهجمات روسية على مبنى سكني ف ...
- خبير عسكري: الاحتلال يزيد ضغط عملياته بغزة مع احتمالية الذها ...
- موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائق
- مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم
- رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
- عشرات القتلى في فيضانات بباكستان


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد سليم سواري - الكاتب والإعلامي الدكتور شعبان المزيري في ذمة الخلود