أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان














المزيد.....

الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


ليست الصحافة فقط حقل من حقول المعرفة ، ليُقدم من خلاله مختلف المعلومات والمعارف ليكون الإنسان قريباً من نفسه ومن كل العالم ، بل أن الصحافة والإعلام بقنواته المقروءة والمسموعة والمرئية هي من تحدد المواقف المطلوبة عند المنعطفات الحرجة وفي مختلف مناحي الحياة ليتم وضع النقاط على أحرف كل الكلمات التي يقف الإنسان أمامها حائراً وقلقاً من مواضع ومواقع بعض تلك النقاط أين تكون ومتى تكون !!
فلا غرو أن تسمى الصحافة مجازاً بالسلطة الرابعة .. نعم السلطة الرابعة بعد السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ، فيما إذا جانبت الحق والعدل وطريق الصواب أية سلطة من تلك السلطات الثلاث فإنه ومن منطلق المسؤولية والمصلحة العامة أن تقول الصحافة كلمة الحق وتنبري لتؤشر على مواضع الضعف ونقاط الخلل وما يجب أن يكون عليه الموقف الصحيح والملتزم ؟
عندما نستذكر في هذه الأيام ذكرى يوم الصحافة الكوردية في الثاني والعشرين من نيسان وفي يوم صدور أول صحيفة كوردية ( كوردستان ) في عام 1898 وفي القاهرة فإننا لا ننسى جهود ونضالات كوكبة الرواد الأوائل من الصحفيين الكورد وفي مقدمتهم المرحوم مقداد بدرخان حيث كان إيمانه لا يتزعزع بقوة الكلمة وسحرها في وعي أبناء الشعب الكوردي وإستنهاض الهمم فيهم من الماضي التليد لمقارعة أعداء الكورد وكشف كل مؤامراتهم وأوراقهم والذين لم يتوانو في كل وقت وحين لوأد الحلم الكوردي مهما كان متواضعاً بل ولم يترددوا في وأد كل الشعب الكوردي وفي أحداث التأريخ القريب والبعد الكثير من الأدلة والبراهين على هذا الحقد المتأصل في قلوب ونفوس الأعداء التقليديين للكورد، من نعتهم الكورد بأولاد الجن أو أتراك الجبال وإغتيال قادتهم إلى حيث حملات الأنفال والإبادة بالكيمياوي في حلبجة الشهيدة والقبور الجماعية ، وكانت للصحافة الكوردية ــ بالرغم من تواضعها عند تلك المحن ـــ والصحافة العالمية موقف السبق والدور المميز في كشف الكثير من تلك الحقائق أمام الرأي العام العالمي لتكون القشة التي تقصم ظهر البعير.
وإذا كانت للصحافة هذا الدور في الظروف الصعبة والمنعطفات الحرجة فإن دورها لا يقل أهمية اليوم في العراق الفيدرالي بصورة عامة وفي اقليم كوردستان بصورة خاصة في كشف مؤامرات وحقد الأعداء أولاً والتأكيد على أن كل مسيرة في التأريخ لا بد وأن يكون طريقها مملوءاً بالكثير من المطبات والمفاجآت والمصاعب وإن أية مسيرة حتماً تتعرض إلى الكبوات ومواقع الزلل سواء من بعض الأشخاص من داخل المسيرة نفسها أو من بعض الأحزاب والجهات وعلى الصحافة الكوردستانية تشخيص كل ذلك لتكون السلطة الرابعة بالمفهوم الصحيح .
نحن نعلم بأن ثمن كل هذا سيكون باهضاً من جهود ودماء الصحفيين الشباب وكل الذين يريدون كشف وجه الحقيقية ولأبناء الشعب ليكونوا قريبين من مجريات الامور ليكون عند الشوط الأخير صوت الحق مدوياً بعد أن تُجسد كلمات الحق كل المواقف ليأخذ كل شيء حجمه الطبيعي آجلاً أو عاجلاً.



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد
- الحب وقدر جبران خليل جبران
- لمن يكون صوتكَ في إنتخابات برلمان كوردستان ؟؟
- لمن يكون رهان الحب ؟؟
- الديمقراطية في قريتي وفي وطني
- أنا لا أعرف ؟ !
- البداية من عتبة البرلمان العراقي
- مدرسة الحياة
- حوار بين الأُم وإبنتها
- الحقيقة الخالدة


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان