أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - أبطال الحب في وطني














المزيد.....

أبطال الحب في وطني


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


لقد حالفني الحظ قبل أكثر من عشرين عاماً لأطالع رائعة الروائي الكولومبي (غابرييل غارسيا ماركيز ) رواية (الحب في زمن الكوليرا ) وعندما أرجع بذاكرتي لأحداث تلك القصة حيث كان بطل الرواية يعيش أحداث قصة حب حقيقية على سفينة تشق عباب البحار وغياهب المحيطات وتحت رآية مرفوعة للحجر الصحي لوباء الكوليرا بحيث لا يتعرض سبيلها أية سلطة كانت .
عندما أقارن بطل هذه الرواية وأحداث تلك الرواية ، مع أحداث مربها وطني و قلبي.. أرى أن هناك أحداثاً أكثر هولاً وألماً وأعظم جسامة وجلداً مما مر بها بطل (الحب في زمن الكوليرا ).
أليس من عاش قصة حب في زمن الحرب بين الجارتين العراق وإيران ؟
أليس من عاش قصة حب في زمن الحصار اللعين واللقمة العزيزة ؟
أليس من عاش قصة حب عصر القبور الجماعية والأنفال وحلبجة ؟
أليس من عاش قصة حب في وقت كانت تسقط على خارطة كل الوطن أطناناً من البارود والموت والدمار ؟
أليس من عاش قصة حبه في ظل النهب والسلب والدبابات الأمريكية وحرق حضارة العراق وأبطال الحواسم والسيارات المفخخة والفساد المالي والإداري؟
أليس من يعيش هذه الأيام مع الحبيبة ( الوطن ) قصة حب حقيقة حيث الحرب بكل أجندتها خارج الوطن لدمار كل ما هو في الوطن ؟
أليس كل هولاء هم بشرف أبطال حقيقيون وخالدون لكل قصة حب مثالية أكثر تضحية وإيثاراً وأرسخ وفاءً وإخلاصاً وأشد جللاً وجسامةً من قصة ماركيز ( الحب في زمن الكوليرا ) بكل عواصفها ومطباتها وتجلياتها المقروءة وغير المقروءة والمرئية وغير المرئية ؟؟
كان بطل الحب في زمن الكوليرا يعيش كما يتمنى ويهوي ويرغب وهو ينعم بكيان الحبيبة.. أما أبطال الحب في بلدي الجميل والمحبوب والمذبوح من الشريان إلى الوريد فلم تكن هناك سلطة إلا ورفعت سطوتها في وجوه من أمنوا بأنه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان .. بل بالحب وحده تديم الحياة ويخلد الإنسان ويعمر الكون !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالقتل وحده يُرضى الرب !!
- عشقي لهذا العالم
- الوطن بين السياسة والحب ؟
- الوعي العاطفي والوجداني
- كوردستان والكابينات الحكومية ؟
- المعادلة بين هي وهو !!
- الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد
- الحب وقدر جبران خليل جبران
- لمن يكون صوتكَ في إنتخابات برلمان كوردستان ؟؟


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - أبطال الحب في وطني