رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 20:43
المحور:
الادب والفن
حديثٌ مُدبلج ..!
رائد عمر العيدروسي
إنّهُ ليس بحديثٍ يعودُ لأحد الرُسُل او الأنبياء او الصحابة .
فأنا " وعلى عجلٍ " كتبتهُ اثناء ارتشافي لقهوتي المسائية , واُرفقهُ بتمنياتي أنْ يتأمّلوهُ ثمّ يأخذوهُ اصحاب العلاقة بكلتا عينَي الإعتبار .
" الفنُّ هو لغةُ الشعوبِ " كما معروفٌ ومشهورْ . واتطرّقُ هنا لإحد افرع الفن المستحدثة او الحديثة وهو " الدبلجة – DUBBING " , وإذ طالما نشاهد العديد من الأفلام والمسلسلات المدبلجة الى العربية , وهنالك أغانٍ مدبلجة ايضا , فأنها ظاهرةٌ صحيّةٌ – فنية لا غبار عليها , إنّما بقدر ما يحظى ذلك من اهمية , فيترتّب على القائمين بهذا الفن , أنْ يفكّروا وينتبهوا ويحاولوا دبلجة اعمال فنيةٍ عربية الى العربية الفصحى او الى اللهجات المصرية والسورية واللبنانية " على اقل تقدير " والتي هي اكثر انتشارا وفهما في البلاد العربية , ولتوضيحٍ اكثر في هذا الشأن , فهنالك الكثير من المسلسلات والأغاني العراقية باللهجةِ الدارجة او المحلية لكنّ كلماتها غير مفهومة في دول المغرب العربي وكذلك ليبيا , والعكس صحيحٌ ايضا , فلهجة الدول المغاربية صعبة الفهم في المشرق العربي , فهنالك حاجزٌ لغويٌّ عربي " وكأنه استعماري ! " يفصل ويُبعد العرب عن بعضهم , وهذه مسألة تتجاوز الفن ايضا .
إنها وجهةُ نظرٍ لا تزال ترفرفُ على ارتفاعاتٍ عالية ! في فضاء الفن ...
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟