رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 03:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- > -
في تسعينيات القرن الماضي , وإبّان فترة الحصار التجويعي للشعب العراقي , كان الكونغرس الأمريكي - وعبر اللوبي الصهيوني ذات الوزن النوعي الثقيل في الكونغرس - وبِحَثّ وتحريضٍ نوعيٍّ و مدروس من احمد الجلبي , فقد صدر قانونٌ جرتْ تسميته بِ وكأنّ العراق كان محتلاً من دولةٍ اعجمية او اجنبية .. ما هو مهم وِفقَ < سُنّة الحياة > هو متى يصدرُ قانونٌ جديدٌ للإفراج وإطلاق سراح العراق من قانون التحرير ذلك ..!
من خلال النظام " الوضعي " و الدولي , لا توجد اية سُنّة للحياة في الشرق الأوسط , وبشكلٍ خاصٍ للغاية في العراق , و مؤدّى ذلك هو العودة للحديث الذي نصّه : < لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم > .!
إنّما , ولكنّما لديَّ تحفظاتي على هذا الحديث ومن زاويةٍ خاصّةٍ فقط. .! , فليس كلّ العراقيين ولا معظمهم راضين بهذا الوضع المتسلط عليهم , ثُمَّ : - < لا تزر وازرةٌ وزر أخرى > , اليست تحفظاتي على حق او حتى نصفَ حقٍّ .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟