رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 00:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كنّا قد تعرّضنا لموضوع " الحزمة " في مقالٍ سابقٍ في موقع " كتابات " بتأريخ 13 -8 - 2015 بعنوان " عبارتان لا استسيغهما كثيرا " , وقد ظلّت " الحزمة " تتكرر على المسامع " بطريقةٍ ببغاوية " منذ انبثاقها ولغاية اليوم , ويبدو أنّ ترديدها وعزفها في وسائل الإعلام سيبقى الى أمدٍ مجهول حتى تحدثُ احداثٌ او مفاجآتٌ ليست في الحسبان , ولا يعني ذلك اننا بلغنا حدّ التشاؤم المقفل لإمكانية تنفيذ ولو بعضٍ معتبرٍ من الأصلاحات او التصليحات .
" الحزمةُ " المحزومةُ هذه , او المرزومة او المشدودة , والتي من المفترض أن حالها حال اية حزمةٍ اخرى , والتي تعني لغويا وعمليا بتجميعِ وَ لمْ عدة اشياءٍ وصفّها الى بعضها , وثمّ ربطها وشدّها برباطٍ او حبلٍ او ما يشابه ذلك .! , ثُمّ إذ يرادُ التعامل من جديدٍ مع مفردات او اشياء هذه الحزمة , الا ينبغي فتحها وتفكيكها بغية التعاطي مع ايٍّ من محتوياتها .! , وهل بالمقدورِ فتحُ او كسرُ أمورٍ او اشياءٍ وهي مشدودة او مربوطة بإحكام .!
والى ذلك , لمْ نسمع و لمْ نرَ , و لمْ نشم بحاسّة الشّم الصحفية عن التفاصيل والمواضيع والمعضلات ومحتويات ومواد هذه الحزمة سوى مسألة نواب الرئاسات والحمايات , وإعادة العرض بشكلٍ شبه مكرّر , بالرغمِ منْ ادراكنا المسبق لإحتمال افتقاد الوسائل والأدوات والآليات لفكِّ هذه الحزمة بالكامل , مدركين ايضاً طبيعة الأجواء المحيطة بالعبادي " عن كثب " وخصوصاً الأطراف المتحكّمة بهذهنَّ الأجواء .!
المطلوبُ من المكتب الصحفي لريس الوزراء إبداء توضيحاتٍ اكثر حول " الحزمة " وتفاصيلها وآليّة التعامل معها , وإجراء عملية REFRESHMENT غير قيصرية لها بهدف التعرّف على معالمها وتنوير الرأي العام بمكوّناتها وموادّها المرتقبة والتي طال انتظارها .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟