أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - نصيحتي الجميلة لأساتيذ الفنون الجميلة .!














المزيد.....

نصيحتي الجميلة لأساتيذ الفنون الجميلة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


نصيحتي الجميلة لأساتيذ الفنون الجميلة .!
رائد عمر العيدروسي
قبلَ البدءِ بالبدءِ , فمقولة ,فأنما لمْ يجرِ تجييرها وتوظيفها لتطعيمِ وتجذيرِ وتعزيزِ روح المواطنة في البلد و التي تعرّضتْ بعض اجزائها الى عدوانٍ سافر وكافر من قِبَلْ فيروسات سياسية بشرّية .!
وعند البدءِ بالبدءِ , فلدينا نُخبٌ متميّزةٌ في الفن يجري تبادل الأنخابِ نخبَها ونخبَ نخبويتها " معنوياً " على الأقل .!!
ولدينا ايضا ضمن ما لدينا عدا " النفط والميليشيات " , مؤسّستان تكاد تغدو عملاقتان في الفن لو جرى الإهتمام بهما و التأمّل بأهمية مهامّها بأكثرِ من مليون مرّة ومرّة عمّا هي حالتهما الآن , " اوّلهما " اكاديمية الفنون الجميلة التي تضطلع بالدور التمهيدي والتدريبي والتعبوي لولوج بوابات الفن , لكنّ عمادتها واساتذتها يُغيّبون انفسهم عمداً او بدون عمد " والنتيجة واحدة .! " عن دَورهم المطلوب بألحاح على صعيد المجتمع او الأمّة , و " ثانيهما " فهي – نقابة الفنّانين – الغاطسة والمنهمكة بالجانب الأداري لمتابعة شؤون المنتسبين للنقابة اكثر منه بأضعافٍ مضاعفة لإنزال وإبراز دور " الفن " في الساحة الملتهبة , الى ذلك فلربما نضطر للإستدارةِ النسبيّة او الإلتفاتِ قليلاً الى " وزارة الثقافة " التي تناوبوا عليها او على جسدها عددٌ من الوزراء كانت غالبيتهم القصوى والعظمى مّمن لا علاقة لهم بالثقافة .
إنَّ " الفن " قد اتّسعت ابعاده وبَعُدَت مدياته , والفنُّ قد تطوّرَ الى " تفنُّنٍ " في كلّ منحى وزاوية وحتى في إظهار وتجسيد الفنّ ذاته , وصار اصطناع " الكاريزما – CHARISMA " فنٌّ من الفنون , واذا ما تأمّلنا كلمة ART فأنها لا تعني " الفن " فقط , فمن معانيها الأخرى هي " الإبداع والبراعة في ايّ عمل , كما أنَّ " كليّة الآداب " بمجمل ومختلف فروعها التخصصية فأنها تسمّى في الأنكليزية .
الفنُّ في العراق بحاجةٍ مُلحّة و ماسّة لتغيير مفاهيم الحياة , وبوسع الفن أنْ يغدو أحد ابرز وسائل التعبير , وبمقدوره أن يضاهي الإعلام او وسائل الإعلام , وصار من المطلوب أنْ تنطلق فروع واصناف الفن بفلسفةٍ جديدة وفي آنٍ واحد , فالمجتمع برمّته يريد إشباع رغباته وإرواءها بما هو جديد ومغاير لما يحفل به من ترسّباتٍ فكرية وغير فكرية ايضا .!
ثُمَّ , بعيداً عمّا في اعلاه , ولأننا واقعيّون , ولأننا ايضا " براغماتيّون " في هذا الجانب , فلا نتوقّع قفزةٌ يقفزونها اعمدة الفن في البلاد وينقلونا فيها الى حياةٍ نتلذّذُ بحركتها وجزئياتها , فلنخاطب أساتيذ الفن عندنا بطريقةٍ اخرى ولعلّها بلغةٍ اخرى لا تخرجُ عن دائرة الفن : -
إنَّ الكثيرين جداً من المواطنين وبأعمارهم المختلفة يمتلكون هواياتٍ ورغبات لتعلّم وممارسة احدى فروع الفن كارسم او العزف على احدى الآلات الموسيقية او النحت . والخ , ودون ان يكونوا محترفين فيها , ولكنّ ذلك لا يعني ان يكونوا مرغمين للإنتساب الى اكاديمية او معهد الفنون الجميلة ويمضون فيها عدداً من السنين لكي يقوموا بتنميةِ هوايةٍ ما تجتذبهم , وهم ليسوا بمتفرغين لذلك اصلا , ومن خلال ذلك فمطلوبٌ من الأساتذة الأكاديميين وكذلك من المتخصصين في فروع واصناف الفن المختلفة القيام بتأسيس وافتتاح معاهد مسائية معتبرة ودورات تخصصية في بعض هذه الفروع الفنيّة ولفتراتٍ ليست طويلة بغية استيعاب الأسس الرئيسية في هذا التخصص او ذاك , ومثل هذه الدورات ينبغي استمرارها على مدار السنة , ومن غير المستبعد أنْ سيلجأون اليها حتى كبار السن وبعض المتقاعدين واوساطٌ عمريٌّة مختلفة , كما ستكون مبادرةٌ جميلة منبثقة من " الفنون الجميلة " لو جرى افتتاح معاهد اخرى بهذا الشأن في العطلة الصيفية لتستفيد منها جموع الطلبة , كما ستكون مبادرةٌ جميلةٌ اخرى لو تدخّلت الدولة في ذلك وخصوصا في تهيئة الأمكنة المكيّفة والمستلزمات الأخرى كي لايقع عبئ ايجارات الأبنية على مَن يقع , وبالتالي سيقع وينعكس على الأجور التي يدفعوها الراغبون بذلك .
إننا في العراق وفي ظلّ اوضاعٍ تنعدم فيها وسائل الرفاهية والتسلية الأجتماعية , قد نكون احوج من غيرنا من بقية الشعوب لفتح بوابات الفن على مصاريعها وإدخال اعلى نسبة من الجماهير في اروقتها .
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميني حديث في الفن .!
- تبادلُ عناقٍ بينَ خطأٍ و صوابْ .!!
- داعشيّون غير داعشيين .!!
- قضية السفير ليست عن السفير .!!
- - كلمةٌ - تستفزّني لغويّاً ..!!!
- اصمتوا واخرسوا لنستمع الى تلاوة الأزيز .!
- غفوةٌ في صحوة .!!
- صحوةٌ في غفوةْ ..!
- البنك المركزي : تعمُّد في قُصر النظر والإيذاء .!
- بماذا نهنئ العمال بعيد العمال ,!؟
- حولَ : مشعان ركّاض
- كلّما و كلّما .! ( كلماتٌ كهربائيةٌ , سياسيةٌ مالية )
- نحنُ والقادة ..!
- اجتماع ثلاثيّ الأبعاد .!
- رحلةٌ نازحة مع دهاء الراوي .!
- الأنسحاب البحري الأمريكي من اليمن يصطدم بعلائم استفهام .!!
- شَعَر بنات .!!
- الملحوظ واللاملحوظ - في معرض الكتاب الدولي - بغداد -
- الملحوظ و اللاملحوظ في معرض الكتاب الدولي - بغداد
- هل : رؤوسٌ اينعت وحانَ قِطافها .!!!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - نصيحتي الجميلة لأساتيذ الفنون الجميلة .!