داعشيّون غير داعشيين .!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

داعشيّون غيرَ داعشييّن .!!
رائد عمر العيدروسي

ممارسة الإعلام اليمقراطي في اطلاق التصريحات المختصّة بشؤونٍ عسكرية وحربيّة حول داعش وتتضمّن فيما تتضمن مواعيد الهجومات والأهداف المختارة وإتجاهات التطويق والألتفاف , والوحدات العسكرية المسمّاة بأسمائها وارقامها والى آخره من الأستحضارات التعبوية الخاصة بالمعركة " والتي اولى متطلباتها الكتمان والسريّه " , هذا الإعلام المفتونين به قادة او اشباه قادة من السلك المدني , والشرطة , والأنكى من بعض كبار وصغار ضباط الجيش , قد كان فعلاً عاملاً وعنصراً مساعداً لكنه فعّالاً للدواعش في الأستفادة القصوى منه , ويغنيهم عن الكثير من الأعمال الأستخبارية وبعض فعّاليات الأستطلاع , ولا شكّ انهم في غاية السرور لورود هذه المعلومات اليهم بالمجّان وكأنها باقات ورود .! !
المطلوب وبألحاح تشريع قانونٍ عاجل لمكافحة الغباء , ولا سيّما في الشؤون الأمنيّة والحربية , ومثل هذا القانون الضروري , فمن الضرورة أن يتضمّن احكاماً قاسية , ولعلّ ابسطها : تقليم الأظافر , وقطع الرواتب , وشدّ الألسن بالحبال ومعها تكميم الأفواه بالشريط اللاصق , بالأضافةِ الى عقوبة الجَلد الأسلامية لكلّ مَن يتحدّث ويصرّح بكلماتٍ تتعلّق بالأمن القومي ..!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل