أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نصيحتان بريئتان للملكة السعودية ,!














المزيد.....

نصيحتان بريئتان للملكة السعودية ,!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصيحتان بريئتان للمملكة السعودية .!
رائد عمر العيدروسي
لا يتعلّقُ ولا يرتبطُ هذا الموضوع بِ ولا بالحوثيين , ولا ايضا بالمتحالفين مع هذا الطرف او الطرف المقابل , كما انه يكاد لا يتعلّقُ بالسياسةِ اصلاً لكنه يتعلّقُ بِ " الإعلام " من زاويةٍ خاصّةٍ لا ينتبهُ اليها ولا يروها الكثيرون .!
ومع الإدراك المسبق أنّ النُظُم الملكية في وطننا العربي وخصوصاً في منطقة الخليج العربي لها ما لها من الخصوصية في طبيعة وماهية وآلية نظام الحكم فيها , على الرغم من التباين بين نظامٍ وآخر , لكنها جميعا " بالطبع " تخضع للتوارث والتوريث الملكي في الحكم , لكنّ الرأي العام العربي والعالمي كان قد فوجئَ ايّما مفاجأة حين ابتكرت المملكة منصباً جديداً لم تسبقه سابقة في المناصب والمواقع والعروش وهو منصب : وهو الأمير " محمد بن نايف آل سعود " , والذي هو وليٌّ للوليِ " الأمير مقرن بن عبد العزيز " , وبهذا الصددِ وأصدائه , ومن دون تدخّلٍ في شؤون المملكة وفي الهيكلية الجديدة – الفريدة في توليفة وتركيبة نظام الحكم فيها , ومع التصوّر المسبق لما تمليه الضرورات السياسية والأمنية والأعتبارات الأخرى كذلك ! في إختراعِ وابتكارِ هذا المنصب , فأنّ التكرار المتكرّر " في الإعلام " لمصطلح < وليُّ وليّ العهد > فأنه يوحي وكما أنَّ فيه " محاكاة " صامته وغير مباشرة للتمسّك والتشبّث بالسلطة والخشية والخوف المسبَقَين منْ أنْ تذهب او " يفلت " زمام السلطة الى غير هذه السلسلة المتسلسة من عائلة الحكم . وهنا , لا تدعو كلماتنا " بالطبع " ولا يمكن لها أنْ تتمادى وتسألٌ بلطفٍ عن الغاءِ هذا المنصب " وهو أمرٌ لا يعنينا بشكلٍ من الأشكال , إنما ولكنما حرصاً على السمعة العربية وِفقَ ما لايفهمه وما لايدركه عالم الغرب في الشأن العربي وفي الشأن الملكي الخصوصي , فنرى و وِفقَ متطلبات " الإعلام " بشقّيه الأكاديمي والمهني أن توقِف المملكة التكرار شبه اليومي لعبارة " وليُّ وليِّ العهد " وأن تكتفي بالقول : < سموّ الأمير محمد بن نايف آل سعود – وزير داخلية المملكة > , ثمّ ما الفائدة التي يجنيها الإعلام السعودي من إعادة الترديد المكرّر لعبارة : < الوليُّ لوليِّ العهدِ > فهل هنالك مَنْ لا يُصدّق إشغاله لهذا الموقع .!!
ثمَّ , وبالعزفِ " المنفرد ! " على ذات الوتر, وبأنتهاجِ ذات النهج في " فلسفة الحكم " , فقد كانت الفترةُ قصيرةٌ بين تولّي الأمير " محمد بن سلمان آل سعود " – وهو نجل الملك – لمنصب وزير الدفاع وبين اندلاع معركة " عاصفة الحزم " , فتزخر نشرات الأخبار أنّ الأمير الشاب يلتقي ويجتمع بقادةٍ عسكريين عرب واجانب ورؤساء دول والتباحث معهم في شؤون الحرب ومضاعفاتها ومتطلباتها , وسموّ الأميرِ لا يفقه من العسكرية والجنديّةِ شيئاً ولا علاقة له بها اصلاً , وماذا وبماذا تحدّث الوزير السعودي مع الجنرال " لويد اوستن " قائد القيادة المركزية الأمريكية حول المعارك الدائرة في اليمن , او في لقائه مع الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي وغيرهم ايضاً .! فالأمير الذي يتولى حقية الدفاع هو من مواليد 1985 ومؤهلاته هي انه خريج كلية القانون في الرياض لا اكثر, ولو لم تكن الحرب قائمة وعلى اشدّها وتحمل في طيّاتها تفاعلات اقليمية ودولية , لكان من الممكن ترك الوزير في منصبه ليتدرب ويتأهّل في ادارة وزارة الدفاع الى اجلٍ مسمّى او غير مسمّى .
وإذ من المستبعد الى درجةٍ ما أن يجري السماح للوزير الشاب التدخّل في شؤون وتفاصيل الخطط الحربية وادارة عمليات القصف الجوي وما يرافقها من طلعات الأستطلاع والتصوير الجوي واعمال الاستخبارات , لكنّ ترك حكومة المملكة للأمير محمد بن سلمان – نجل الملك – أن يمثلها في اللقاءات والأجتماعات الخارجية هو إساءة للملكة بذاتها .
إنَّ الأسباب الكامنة والمؤجّجة لكتابة كلّ هذه الكلمات " اعلاه " هي فقط مؤثّراتٌ سيكولوجية وقومية تعود جذورها الى سنينٍ طوالْ مضت اثناء دراستي الجامعية في بريطانيا ومعايشتي عالم الغرب عن كثب , وثمَّ لاحقاً اختلاطي وتداخل عملي مع العديد من الصحفيين والمراسلين الأوربيين , كلّ ذلك رسّخَ في رؤايَ أنَّ عموم الرأي العام الغربي لايميّز في نظرته بين عربيٍّ من القطر " س " او من القطر " ص " وبتعبيرٍ آخرٍ فأنَّ ايَّ تصرّفٍ سياسيٍّ او غير سياسيٍّ قد يحدث في اية دولةٍ عربيةٍ فأنّ الغربيين يعدّونه من السلوك العربي العام , ومن هنا غدت تهمة الإرهاب تلتصق بالعرب كلّما حدثَ عملٌ ارهابيٌّ في ايّ من دول العالم بالإضافةِ الى الترويج والتسويق الإعلامي الأسرائيلي المدروس لذلك < وعلى مدى نصف القرن الماضي كانت قد حدثت تصرّفاتٌ وسلوكياتٌ فرديّة لبعض ائرياء دول الخليج في اوربا لكنها اساءت كثيراً الى المجتمع العربي او الى المواطن العربي من خلال تلك النظرة الغربية > ..
وهكذا فأنَّ العالم ينظر الينا كشعبٍ واحد على عكسِ ما ننظره الى انفسنا كأمة واحدة .! , ومن المؤسف أنْ ليس هنالك ايّ نظام عربي يفكّر في انعكاسات سياسته الداخلية والخارجية على عموم العرب كدولٍ وشعوبٍ ومجتمعات ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلفاتُ نظرٍ .. فقط
- منَ - النهضةْ الى - النهضة ْ .!!!
- حول توقّف القتال في تكريت ,!
- منْ اخطاء الإعلام الحربي .!
- عيد المرأة مرّةً اخرى .!!
- في عيدِ المرأةِ او الفتاة ..!
- اصعبُ عنوان ..!!!
- حربُ التصريحاتِ أمْ حربُ التحريرِ .!!
- الدواعش عطاشى ويتعطشون كثر .!!
- ما الذي استفادته داعش من هدم آثارنا .!؟
- النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!
- نحنُ والدين .!!!
- ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!
- ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نصيحتان بريئتان للملكة السعودية ,!