أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!














المزيد.....

ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأعتداءان الأخيران " بالضرب المبرح الحاد والأهانة والشتيمة " التي جرت مؤخراً على عددٍ من رجال الإعلام خلال 24 ساعة , لمْ يؤدِّ الإعتداء الأول منهما ولمْ يجعل القيادات السياسية والعسكرية والأمنيّة لأتّخاذ ايّ اجراءٍ ليحول دون تكررّه لأعتداءٍ آخرٍ , بل أنّ عدمَ ظهورِ ردٍّ فعلٍ حاسمٍ ازاء تعدّيات وتجاوزات رجال الأمن قد شجّعَ على ما يبدو لوقوع التعدّي الثاني .! بل أنّ ما تعرّضَ له زملاؤنا الصحفيين طوال السنين التي مضت من اعتقالاتٍ وتوقيفٍ وضربٍ وأذى وما الى ذلك , لم يكن سوى عامل طمأنة لبعض افراد الشرطة والجيش لكي يستخدموا ايديهم واسلحتهم قبل السنتهم ومفرداتهم ! ضدّ الصحفيين .
* ردُّ الفعل الرسمي الأخير تجاهَ ما حدث , سواءً على مستوى رئاسة الوزراء او وزارة الداخلية او قيادة عمليات بغداد " وكما معتاد , وكما اصابنا الإدمان من تكراره " لمْ يتجاوز نقطتين : ولا ادري , ولا يدري غيري لماذا هذا التحقيق المفترض ازاءَ اعتداءاتٍ مصوّرة تعرضها القنوات الفضائية وكأنها مجسّمه .! , وهل هكذا أمرٌ موثّق يعرضُ بالصوتِ والصورة كيف يقوم رجال الأمن بكسر يد احد الصحفيين وجرح آخرين يحتاج الى تحقيق .!؟ , ثمّ لماذا هذه الحدّة والقوة المفرطة في اساليب الضرب .!
* لو كان هنالك ايّ استطلاعٍ للرأي عن تصوّرات و آراء المواطنين ب < التحقيق > الذي ستجريه القيادات الأمنيّة بشأن ما حدث , فيقيناً أنّ الإجابةَ ستكون : < لتذويب الموضوع وصهره
الى ان يتكرر مرّةً اخرى > ...
* لو كانَ هنالك حدٌّ ادنى من الجديّه لوضعِ حدٍّ يوقِف التجاوز والضرب والتعدي مِن قِبَلِ افراد الجيش او الشرطة او الحمايات , لكان أنْ صدرَ قرارٌ رسميٌّ بفصلِ امثال هؤلاء من الخدمة وتحديد فترة حبسٍ قانونية لهم بالأضافة الى تغريمهم ماليّاً على ما بدرَ منهم من سوء السلوك والتصرّف , وليكون ذلك كأجراءٍ رادعٍ لغيرهم .. وفي رأيي الشخصي " ما اجمل لوقامت الدولة او الحكومة بعرض هؤلاء المتجاوزين على شاشات التلفزة ومناقشتهم – في حلقةٍ خاصة – عن مسوّغات ومبررات لجوئهم الى العنف في التعامل مع رجال الصحافة .
* لو كنّا بلداً متحضّراً او حتى اقل من شديدي التخلّف , لكان هنالك قانونٌ حازم واوامرٌ حكومية صارمة بمنع ضربِ ايّ مواطنٍ على الأطلاق وليس الصحفيين فحسب , ولكن كيف واين يمكن ان يحدث ذلك ؟ هل في مراكز الشرطة مثلاً .!؟ او في الأجهزة الأخرى .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟
- تلكَ الحوّاء .!!


المزيد.....




- -فخ جديد-.. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو ...
- مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدوم ...
- -ميتا- تعين خبيرا في الذكاء الاصطناعي براتب 250 مليون دولار ...
- اليد الميتة: ما لا تعرفه عن سلاح روسيا الذي قد يُنهي العالم ...
- -وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً- – مقال في نيويورك ...
- قبيل جلسة للجمعية العامة.. محاولات أمريكية لرفع العقوبات الأ ...
- الحكومة الإسرائيلية تصادق على مخططات استيطانية جديدة تقسّم ا ...
- إسرائيل تعلن -القضاء- على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتو ...
- منها إطالة الإحساس بالشبع.. فوائد صحية مذهلة لبذور الفلفل
- لاريجاني يعود لواجهة القرار الأمني بإيران.. هل تبدأ مرحلة ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!