أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن والإعلام والسياسة .!!














المزيد.....

نحن والإعلام والسياسة .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحنُ و الإعلام و السياسة .!!
رائد عمر العيدروسي
1 - : كان انفتاح الإعلام في العراق " مباشرةً " بعد الإحتلال الأمريكي بطريقةٍ سمّاها البعض بِ " ثورة " وسمّوها آخرون ب " فورة " , حيث توالى اصدار الصحف بالمفردِ والجملة حتى ناهزَ مجموعها مائة وخمسون صحيفة , بينما لمْ تزد اعداد النسخ المطبوعة لهذه الصحف على خمسة آلاف نسخة للجريدة الواحدة " كمعدّل " , وبعضها كان اقلّ من ذلك بكثير .! , ونُذكِّر هنا " بشكلٍ عابر " للفضيحة العالمية لتمويل الجيش الأمريكي المباشر لعددٍ من تلك الصحف وبأسمائها المحددة وبأسماء رؤساءِ تحريرها قبل الأنسحاب الأمريكي ببضعة سنوات , وبجانب ذلك فمعروفٌ انّ العديد من الصحف الأخرى هي ناطقة بأسماء احزابها , ولذا فمن غير المقبول القولُ بأنها مُموّلة من احزاب .! , كما أنّ المواطن صار على درايةٍ مسبقة أنّ الكثير من جرائدٍ أخرياتٍ ايضا هي نتاجٌ مُمَوّل لجهاتٍ سياسية داخلية او اقليمية دون الإفصاح عن ذلك بشكلٍ مباشر. إنّ الجمهور امسى على درجةٍ من الإدراك بأنّ مثل او امثال تلكم الصحف وكأنها تتغطى بعباءةٍ شفّافة .! , ونشير ايضاً الى أنّ كافة الصحف العراقية لم تكن تتجرّأ على ذِكرِ عبارة للإحتلال , وكانت تتعمّد استخدام مفرداتٍ بديلة لذلك , ولا اظنّ الأمرَ بحاجةٍ لمزيدٍ من الأسترسال , < وعلى الرَغمِ من أنّ ايّ خَطّين متوازيين لا يمكن أن يلتقيان " وِفقَ الرياضيات " > لكنّ وسائل الميديا العراقية الأخرى من قنواتٍ فضائيةٍ واذاعات كانت تلتقي مع الصحافةِ في هذا الشأن .!
والى ذلك ايضا , ومنذُ فترةٍ ليست بالقصيرةِ ولا بالطويلة , فَلَمْ اجد مجملُ وسائل الإعلام العراقية المختلفة مكمّمةً ومُكبّلةً ومعصوبة الأَعيُنْ , كما هي عليه الآن ! والعُقَلاءُ يفهمون .!
2 - : وبالعودةِ الى نقطةِ الأنطلاق , اي نقطة انبعاث الإعلام العراقي بمختلفِ انتماءاته وارتباطاته وميوله وأهوائه منذ الأسابيع الأوائل لعام 2003 والى غاية الآن < وعِبرَ مختلفِ الوزارات التي افترشت سدّة الحُكم > , فَلَمْ نسمع ولمْ نرَ " في هذا الإعلام " ايَّ تَطَرّقٍ او موقفٍ للعراق حول الصراع العربي – الأسرائيلي , ولا الى ايّ دورٍ ولو رمزيٍّ للعراق في القضية الفلسطينية وتطوراتها السياسية الساخنة الجارية الآن على الصعيد الدولي , وكأنّ العراق كشعب اوّلاً , وكدولة ثانياً غير معنيٍّ بهذا الأمر, وكأننا لسنا بعربٍ ايضاً .! , وهل منْ حاجةٍ للتذكيرِ او لإعادةِ التذكير للموقف الرسمي العراقي الصامت أثناء " حرب غزّة " الأولى في كانون الأول عام 2008 , وكذلك الحرب الأخرى على غزّة في تموز 2014 , فماذا ولماذا جرى تغييبنا المتعمّد في هذا الشأن القومي .؟ واذا ما كان لسياسة الدولة موقفٌ واحد في شأنٍ واحد , فما بال هذا الإعلام الحُر المتعدد والمنوّع .؟ وكيف التقت خطوط الإعلام المتباينة في نقطةٍ واحدة .!؟



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟
- تلكَ الحوّاء .!!
- ما تعجز عنه - الداخلية و الدفاع - .!!
- حُمّى التصريحات .!!
- نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- الرمايةُ خارج ميدان الرماية ..!!!
- سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف
- تداخل في مداخلات الكلمات
- كلمات من داخل المداخلات


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- سوريا: اقتحام قوات أمن ومرشدين ديينيين لحفلات زفاف يثير الجد ...
- قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير ...
- الخلاف يتعمّق في إسرائيل بشأن احتلال غزة.. زامير: مستمرون في ...
- -الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي-.. بوتين يعلن أن الإمارات ...
- من الألم إلى الأمل.. أطفال جرحى من غزة يتلقون العلاج في الول ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالما ...
- لماذا لا يستطيع عدد متزايد من الألمان العيش من عرق جبينهم؟
- قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمط ...
- ماذا بعد رفض حزب الله قرار الحكومة اللبنانية تجريده من السلا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن والإعلام والسياسة .!!