رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 22:49
المحور:
الادب والفن
تداخلٌ في مداخلات الكلمات ..!!! : - للأمانةِ الصحفيةِ فقد لفتَ نظري او استوقفني , وبالأحرى وبدقّةٍ قد وقعت عيناي على هذه العباراتِ ذاتَ السطورِ الخمسةِ والمتبادلة بين شخصين في وسائل التواصل الأجتماعي , ولا علاقةَ ولا معرفةَ لي بهما اصلاً , وسأنقلها هنا " ادناه " , وثمّ سأعززّها بعباراتٍ ومقولاتٍ اخرى " لاعلاقةَ للحوار بين الشخصين بها " : -
:
< فأينَ الأدب .! > : -
< فقالَ الزيتُ للماءِ : - انت نشأتَ بينَ الأنهارِ رضراضاً , وانا على العصرِ والقهرِ صيرتُ , فبالصبرِ يعلو القدر , اصير قليلاً فبعد العسرِ تيسير , وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبير ... > ..
------------------------
( وبهذا الصدد ) : -
( طولبتْ الضفدعُ لتشهد .! )
( لتدلي بشهادتها بهذا المشهد )
فقالت : ( في فمي ماءٌ )
( وهل ينطِقُ مَنٍ في فيهِ ماءُ ) .!!!
-------------------------
ذاتَ مرّه كان " نجيب محفوظ " عميد الأدب العربي " يوقِفُ سيارته القديمة المتهرّئه أمام احد الأرصفة , وبذات اللحظة تزامن ان كانت الفنانة " فيفي عبده " توقف سيارتها المرسيدسالحديثة بالصدفةِ بجانب سيارةِ نجيب محفوظ , فنظرَتْ اليه والى سيارتهِ بنظرةِ تعجّبٍ وقالت له : < انظر ماذا فعل الأدبُ بك > !!!
فوجّهَ " نجيب " نظراته اليها والى سيارتها , وقال : -
< وانظري ماذا فعلَ " الأدبُ " بكِ .!!!!! > ..
رائد عمر العيدروسي
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟