أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سياسة دولة يترجمها شارع .!!!














المزيد.....

سياسة دولة يترجمها شارع .!!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسةُ دولةٍ يُترجِمها شارع ..!!!!!!!
قد لا يحتاج المراسل الصحفي الذي يزور العراق لأجراءِ تحقيقاتِ صحفيةٍ سياسية او إجراءِ مقابلاتٍ وحوارات مع كبار المسؤولين في البلد وساسته بغية التعرّف على سياسة الحكومة الجديدة المنبثقة عن الحكومة القديمة وحزبها الحاكم , فيكفي للصحفيّ الأجنبي أن يستغني عن كلِّ ذلك واختزالِ ذلك عِبرَ المرورِ في منطقة الجادرية وتحديداً في الشارع الممتد من تقاطع جامعة النهرين الى ساحة الحرية المُقابِلة للجسر ذي الطابقين الذي صار إسمه " جسر الحسنين " , لكي يرى بأمّ عينيه اللافتات او اليافطات والصور والجداريات التي تحمل اسماءَ مجاميعِ عددٍ وبالأحرى اعدادٍ من الميليشيات العاملة في الساحة العراقية والتي تستخدم العجلات والمركبات العسكرية العائدة لوزارة الدفاع .! كما يلحظ المراسل الصحفي او غيره أنّ القاسمَ المشترك بين تلكُنَّ الصور والجداريات و..الخ هي صورة " علي خامنئي " , كما من الملاحظِ ايضا وجود بوستراتٍ تحمل صورة " نمر النمر " وهو المعارض السعودي " من المذهب الجعفري " الذي صدرَ قرارٌ قضائيٌَ سعودي بأعدامه " لأسبابٍ تتعلّق بالأمن القومي السعودي " والتي لسنا بصددها الآن , وهذه البوسترات تستنكر قرار الأعدام بالشيخ النمر وتطالب بألغائه , ولعلّه من الطبيعي ان تتعاطف جهاتٌ او احزابٌ او ميليشياتٌ مع رجل الدين السعودي هذا ولأكثرِ من سبب , لكنّ وجود مثلِ هذه المعلّقات والمنشورات " وفي هذه المنطقة بالذات " يُعتبَرُ محسوباً على الحكومة العراقية الجديدة .! كما انه وِفقَ الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المُتّبعه في العالم فأنه يغدو تدخّلٌّ واضح في الشؤون الداخليةِ لدولةِ اخرى , بل يغدو وبأكثرِ من ذلك بأنه بأيعازٍ مفروض من ايران على حكومة العراق الجديدة , ومن خلالِ كلّ ذلك فليس المقصود هو الإعتراضُ على قرارِ حكم اعدامٍ , او بالصورة التي سترتسم في ذهنِ ايّ صحفيٍّ اجنبيٍّ يزور العراق او الدبلوماسيين المعتمدين فب العراق , إنّما ولكنّما كيف ستُثبت حكومة العبادي انها بصددِ الأنفتاح فعلياً على محيطها العربي وخصوصا الخليجي , وفي الوقت الذي تقوم فيه " طائراتٌ مقاتلة وقاذفة تابعة لسلاح الجو السعودي ودولٍ خليجيةٍ اخرى " بالدخول في الأجواء العراقية وقصفها لمواقع داعش وكذلك في كوبالي في اقصى شمال الحدود السورية المحاذية لتركيا , ومع عِلمنا وإدراكنا المُسبقين أنّ تلكم المقاتلات ما كان لها أن تضرب " ما تضرب " لتحصينات داعش حُبّاً بالعراق او لأجل عيونه , وانما بأيعازٍ وتكليفٍ امريكيّ . ونقولُ كلّ هذا فقط , كملحوظه عساها تغدو ملحوظه



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرتان ظاهرتين .!!
- اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي
- كلمة صاروخية .!
- نكاد نلامس القاع .. لماذا الأنحدار .!؟
- تعليق استفزازي !!!
- دائرة الجوازات لا تعترف بجوازاتها .!
- كوبالي ليست اغلى من الموصل
- كوميديا الوزارات ..!!!
- نحن والحكومة والقوات الاجنبية
- غالب ومغلوب .!!
- قاده و ساده و قياديون
- علامتا تعجبٍ واستفهام تتحدان
- انتصاراتنا ..!!!
- البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سياسة دولة يترجمها شارع .!!!