أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي














المزيد.....

اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إجازاتُ الموظّفين .. واضطهادٌ لا مرئيّ
رائد عمر العيدروسي
أُوكّد وأُشدّد , وأُجزِم وأُقسِم أنّ لا أحدَ من الحكومة الحالية ورئيسها , ولا من الحكومات اللائي تعاقبنَ على حُكمِ هذا البلد منذ الأحتلال , قد طرأَ على بالهِ او دارَ في مخيّلته هذا الظلم والإضطهاد الذي طالَ موظّفي دوائر الدولة بعد القوانين اللواتي جرى تشريعها في اولى سنوات الأحتلال .
وعلى الرغمِ من تباين معدّلات رواتب الموظفين واختلافها بين وزارةٍ واخرى وكذلك الأمر في منح الدرجات والعناوين الوظيفية , وهذه سابقة لم تسبقها سابقة منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية الآن ولربما الى اجلٍ غير مسمّى .! إلاّ أنّ القاسم المشترك المتوزّع " ظلماً " وبالتساوي بين موظّفي كافة الوزارات والمؤسسات هو أن تُحسَبْ عُطَلٌ رسمية كأيّامِ دوامٍ او غيابٍ على الموظفين ..!!!
ففي كافة انظمة الحكم التي توالت على سدّة الحكم بما فيها العهدين الملكي والجمهوري , حيث يوم " الجُمُعة " هو العطلة الرسمية الوحيد في الأسبوع , واذا ما تزامنت إجازةٌ اعتيادية لأيّ موظف وتكونُ " الجُمُعة " من ضمنها او من خلالها فأنها بالطبع محسوبةٌ على الموظف المسكين , لكنه وبعد ان غدت العطلة الأسبوعية في يومَي " الجمعة والسبت " , وتصادفَ أن تكون من ضمن اجازة الموظف , فأنها ايضا باتت محسوبةٌ على اجازته , وذلك إجحافٌ بحقّ الموظفين والذين يبلغ عدد ايام اجازتهم في العام الواحد 36 يوماً , وليت الأمر او هذا الأجحاف يقف عند هذا الحد .! فمعروفٌ أنّ عدد أيام العطل الدينية قد تضاعف الى اضعافٍ مضاعفه عمّا كان عليه قبل عام 2003 , وهنا فذات الأمر يتكرر على الموظفين الذين تتخلّل هذه العطل اجازاتهم الأعتيادية " مع الأخذِ بنظر الأعتبار أن اعداد الموظفين والموظفات تزداد في ايام العطل الدينية هذه تجنّباً للأزدحام الذي يحصل جرّاء إغلاق بعض الشوارع والتشديد والتأخير المفتعل من قِبل نقاط السيطرة , وكلّ ذلك هو إستقطاعٌ غير مبرّر ولا مسوّغ للأجازات التي يمنحها القانون لموظفي الدولة , النقطة الأخرى ذات العلاقة بهذا الصدد والتي هي ذي خللٍ اداري ولا يتطرّق لها القانون , ولا يُرادُ التطرّق لها اصلاً في القانونِ وفي غير القانون , هي أنّ العديد من الموظّفين يشاركون في بعض المناسبات الدينية التي تتطلّب السير على الأقدام وصولاً الى العتبات المقدّسة البعيدة منها والقريبه , وانّ الدوائر التي ينتمون اليها لاتقوم بأحتساب تلك الأيام كغيابٍ للموظف ولا كأجازةٍ اعتيادية , وهنالك العديد من الموظفين الذين لا يشتركون في هذه الشعائر الدينية وعليهم الألتزام بالدوام الرسمي , وهنا تتجلّى العدالة المفقودة وعدم وضوح الرؤية القانونية للتعامل مع هذه المناسبات لضمان تطبيق المساواة على كافة العاملين في اجهزة الدولة , فهل تلتفت حكومة العبادي سواءً الى اليمين او الى اليسارلرفع هذا الحيف على الموظفين .؟ , إنّ ظلال الشكّ تظلُّ هي الأقرب في ذلك ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة صاروخية .!
- نكاد نلامس القاع .. لماذا الأنحدار .!؟
- تعليق استفزازي !!!
- دائرة الجوازات لا تعترف بجوازاتها .!
- كوبالي ليست اغلى من الموصل
- كوميديا الوزارات ..!!!
- نحن والحكومة والقوات الاجنبية
- غالب ومغلوب .!!
- قاده و ساده و قياديون
- علامتا تعجبٍ واستفهام تتحدان
- انتصاراتنا ..!!!
- البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!


المزيد.....




- ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
- حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب ...
- إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد ا ...
- نعي كاتب وشاعر كبير..
- إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
- إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض إثر هجوم إيراني واسع بالمسيّرا ...
- هل حسم ترامب قراره بشأن ضرب إيران؟
- قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
- قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد ...
- محللون إسرائيليون: الحرب على إيران لم تحقق أهدافها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي