أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين














المزيد.....

البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولاً : لا السندانُ ولا المطرقةُ يمتلكُ ايٌّ منهما اللون الأصفر اللامع للسنادينِ والمطارق " وهو لونٌ سياسيٌ ايضاً " , إنما يبدو انهما يتمتّعانِ باللون المتصدّئ , والمصطلح عليه شعبياً ب – الزنجاري - , وبأيضاحٍ اوسع فأنّ كلّ مَنْ تنفرضٌ ممارسته فرضاً او قسراً لدورٍ سياسيٍّ او عسكريٍّ غير شرعيٍّ ووطنيٍّ في بلدٍ " كالعراق " تتعدّدُ جبهات القتال الداخلية فيه , فلا بدّ أن يصطبغ بهذا اللون , حتى لو لم يشعر به او لم يراه , فالمهم كما يراه الرأي العام داخل البلد + الرأي العام العربي + المجتمع الدولي , ومؤدّى ذلك أنّ اللون المذكور هو دلالةٌ على دورٍ منبوذ ووضعه المرفوض .!
ثانيا : لا ريبَ ولا شكَّ أنّ القوات المسلحة العراقية ليس بمقدورها القضاء على داعش ولا حتى إخراجها من المناطقِ والمساحاتِ التي احتلتها من ارض العراق , وكانَ لابدّ من الإستعانةِ المضطرّه بالغارات والضَرَبات الجوية الأمريكية والفرنسية وايٍّ غيرها , على الرغمِ من علائم الإستفهام التي ما برحت تتوالى وتتعاقب على فاعليتها والعدد المتواضع " إن لم نقل المخجل " لِ SORTIES – طَلَعاتها الجوية فضلاً عن عدد المقاتلات المستخدم فيها والذي في اقصى حالاته لم يبلغ عددَ اصابع اليد الواحده , ولذلك سبق لأوباما القول انّ القضاء على داعش سيستغرق ثلاث سنواتٍ , ثمّ قامَ بتمديده الى " وقتٍ طويل " , وكان بأمكان الأمريكان بالطبع إرسال بضعة اسراب من القاذفات والمقاتلات لدكّ معاقل داعش واختزال الموعد الزمني التقريبي للقضاء عليهم , بينما لايريدون فعل ذلك على داعش داخل الأراضي العراقية " لغايةٍ في نفسِ يعقوبٍ الأمريكي " , ومع ذلك فكان على العراق القبول بالمرّ كأفضل الحلول بدلاً من الأشد مرارةً , اي القبول بالضربات الأمريكية المحدودة ولا خَيار له بغير ذلك ...
ثالثاً : وبالرغمِ من هذا وذاك ,فأنّ قوىً واطرافاً عراقيةً ما , تعترض على هذا الدور الامريكي < ولأسبابٍ لم يبقَ مَن لا يعرفها .! > والذي هو دورٌ مطلوب ولا مفرّ منه , والسادةُ من هذه القوى والأطراف يستخدمون ذريعةَ أنّ الأمريكان هم غزاة البلد " وفي نيّاتهم إعادة احتلاله " بالطائرات فقط .!! " متناسين ومتجاهلين كيف جاؤوا وعادوا الى العراق لولا الأحتلال " , وهنا وبغية أن لا يغدو الجمهور العراقي خارج هذه اللعبة السياسية وكأنّ الأمر لا يعنيه , فعلى هذه الجهات المعارضة للتدخّل الجوي الامريكي البسيط أن تحاول " ما في وسعها " بأقناع الشعب بوجهةِ نظرها , وأن تشرح أمام وسائل الإعلام < في مناقشةٍ صحفية > أحقيّة وشرعية معارضتها , فلعلّها تكسب جماهيريةً او شعبيةً ما لطروحاتها , وذلك بالرغم من تصوّراتي انها لا تحتاجها او حتى لا تكترث لها .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!
- الكهرباء السياسية ..!!!
- الولاء : للدولةِ أَم للأحزاب .!؟
- مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!
- المطلوب : موقف عربي ضاغط تجاه داعش .!
- علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟
- نظرةٌ من زاويةٍ خاصّه الى - حيدر العبادي -
- إبهاماتٌ غامضه في تنحي المالكي .!؟


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين