أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كوبالي ليست اغلى من الموصل














المزيد.....

كوبالي ليست اغلى من الموصل


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزخم الإعلامي الهائل حول مدينة كوبالي وداعش والذي يتدفّق على مدار الساعة , يكاد يُظهر هذه الأزمة وكأنها تهدد الأمن والسلم العالمي .!! , و " كوبالي " هذه ودونما تقليلٍ من اهمية المعارك الدائرة فيها , فهي اولاً مدينةٌ صغيرة , اصغر من القضاء واكبر من الناحية .! وتقع بالطبع على الحدود السورية - التركية ومعظم سكّانها من الأكراد السوريين , وإذ تدور المعارك هناك مع مقاتلي داعش وبكل عنف , فأنّ جوهر المشكلة يتمحور حول تركيا والأكراد الترك يالأساس لتعاطفهم العرقي مع الكرد السوريين والذي سببّ ازمة للحكومة التركية مع اكرادها بسبب رفضها مشاركتهم للدفاع عن " كوبالي " السورية , وتردد تركيا في إدخال قواتها في المعركة , ولكن لماذا هذا التهويل الإعلامي غير المبرّر .؟ فداعش لا تشكّل خطرا على سيادة تركيا ولا يمكن ان تدخل اراضيها ولا ينقصها تعدد جبهاتها في العراق وسوريا أمام القصف الجوي لها من قِبل التحالف الدولي . وهذا الإنهماك المكثّف في التغطية الأعلامية يبدو وكأنه قنبلة دخانية للحؤول دون تمعّن الرأي العام في النظر الى خلفية وأبعاد عموم الأزمة مع داعش وخصوصا في العراق , ولإبعاد الشبهات عن القوى الغربية التي أسّست وموّلت داعش , وهذا ما يدعونا ويعيدنا الى التأمّل الطويل في كيفية دخول داعش واحتلالها للموصل " التي يقطنها نحو مليوني نسمه " وبكلّ هدوء وانتقالها لأحتلال محافظة صلاح الدين ومناطق شاسعة اخرى في شرق وغرب العراق دونما ردودِ فعلٍ سياسية دولية بأستثناء " الإعلام " الذي انتجَ صورةً ذهنية لدى المتلقي بأنّ معاهدة سايكس بيكو " في مطلع القرن العشرين " قد انتهى مفعولها .! وانّ على المنطقة ان تستقبل خارطةً جديدة لمْ تتحدد معظم معالمها النهائية لغاية الآن , لكنها قائمة على قدمٍ وساق .! وذلك ايضا ما ارغم الأدارة الأمريكية للتدخل في < الوقت الضائع " والذي أختيرَ بعنايةٍ فائقه للشروعِ بارسال طائرتي استطلاعٍ بدون طيار في بداية الأزمة , وثم تطوير الأمر بتشكيل تحالفٍ دوليٍٍ ورمزيّ لقصفِ داعش جواً بعددٍ متواضع " اكثر من اللازم" بالطائرات . . إذن ما يتّضح وماذا يمكن استنتاجه من الموقف الأمريكي المزدوج او المتعدد الصور في هذه الأزدواجيةِ من تحرّكات داعش - المتعددة الجَبَهات في العراق طوال الشهور الماضية , وموقفهم " الأمريكان " المدوّي حول - كوبالي - التي يقطنها بضعة آلافِ نسمه وتعادلُ اصغر الأحياء السكنيّة في الموصل .!؟ , ونقولُ - فيما نقول - هل أنَّ تنظيم داعش بحاجةٍ الى فتح جبهةٍ جديدةٍ في كوبالي وهو يتقدّم في مدنِ " حديثة و هيت و الرمادي و الفلوجة ووصل الى ابي غريب " فضلاً عن معاركه مع القوات العراقية في " صلاح الدين و اطراف سامراء وديالى " وتحت القصف الجوي للتحالف الدولي الذي لا يتجاوز عدد طائراته العشر مقاتلاتٍ ونيف .! وثمَ : ماذا عن موقف الجامعة العربية مّما يجري .؟ وكأنها لا تدري .! ولا تزال حكومة حيدر العبادي حيرى ممّا يجري وربما من حقّها ان تغدو حيرى أمام تباينِ مواقف الأحزاب الدينية التي تحكم العراق , ثمّ ايضاً : هل من حاجةٍ الى قرائنٍ ودلائلٍ اخريات عن العلاقةِ الجدليةٍ بين داعش واجهزة المخابرات الامريكية وكذلك البريطانية الأكثر دهاءً .!؟



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الوزارات ..!!!
- نحن والحكومة والقوات الاجنبية
- غالب ومغلوب .!!
- قاده و ساده و قياديون
- علامتا تعجبٍ واستفهام تتحدان
- انتصاراتنا ..!!!
- البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كوبالي ليست اغلى من الموصل