رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 12:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
غالبٌ و مغلوب ٌ ..!!!
في الحقيقة انّ هذا التعبير " العنوان " اعلاه يكاد بكونُ مشتقّاً من " عبارة " سابقة منسوبة للراحل المشير عبد الحليم ابو غزالة وزير الدفاع المصري في حقبة الثمانينيات , والذي كان يكنُّ عداءً شخصياً وغير شخصيٍّ ايضا .! للعراق وللنظام العراقي السابق كذلك , حيث اثناء تصاعد حرارة القتال في الحرب العراقية - الايرانية , فقد " افتاها " ابو غزالة بعبارته الشهيرة نسبياً بأنّ تلك الحرب ستنتهي ب : لا غالب ولا مغلوب .!
وَ عودٌ على بدء , وبسببِ النموّ المتصاعد للجهل السياسي وافتقاد الوعي الفكري في العراق وفي عموم المنطقة , وانتقاله الى مرحلةٍ امسى يستفحلُ فيها ويستشري , واضحى يفرزُ فيها ضمن ما يفرز , اعداداً متزايدةً من المنضمّين والمنضوين الى تنظيماتٍ دينيةٍ - ارهابية , فأجدُ عبارةً خلاّبة تخرج من بينِ صفحات التأريخ لتترآى أمام وحول رؤاي , العبارة هذه منسوبةٌ للإمام علي " ع " ومفادها او نصّها : , وجرّاء ذلك وامام المتعاطفين نفسيا وفكريا مع اولئك المتطرفين , اجد انّ معظمنا قد بات كما .! وانا ايضا غدوتُ مغلوباً على امره ...
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟