أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف














المزيد.....

سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيّاراتُ الإعتقالِ و سيّاراتُ الإختطاف .!!
رائد عمر العيدروسي
مع تفاقم حالات اختطاف المواطنين
بشكلٍ جنوني مِن قِبِلِ مجاميعٍ ترتدي الزيّ العسكري " الذي يُباعُ في الأسواق بقياساتٍ متعددة وبألوان كافة البدلات العسكرية والشرطة المرقّطه , وبأستخدام عجلاتٍ حديثة مماثلة لعجلات وسيارات اجهزة الدولة , ومع تصاعدِ حالات الرعب والقلق التي تنتاب الناس جرّاء إتّساع هذه الجرائم وكأنّ العراق بلا دولة وبلا شرطة وبلا جيش وبلا امريكان ايضا .!! فنصيحةٌ عجلى ومستغيثة نقدّمها ونرفعها للرئاسات الثلاث وخصوصا لرئيس الوزراء العبادي , بأن تستورد الدولة وبشكلٍ عاجلٍ سيّاراتٍ من انواعٍ وماركاتٍ خاصّه لا توجد منها في العراق , وأن يجري طلاء هذه السيارات بألوانٍ غريبةٍ و فريدةٍ من نوعها " وليس بلون مركبات الشرطة والجيش " , ثُمّ اذا ما تمّ ذلك , فعلى كلتا وزارتي الداخلية والدفاع ان تُعلن عبر وسائل الأعلام " وبصوتٍ مُدوٍّ " بأنّ هذه السيارات المميزة بالشكلِ واللونِ والعسكر الذين فيها فهم الوحيدون المخوّلون بأعتقال الأشخاص المراد اعتقالهم وايضا لأغراض مداهمة وتفتيش منازل المواطنين للمرّة المئة وما بعدها , وانّ على كافة المواطنين الذين يشاهدون اية مركبة او عجلة غير تلك , و تقومُ بأعتقال او خطف الأشخاص في الشارع فليدركوا انها جهة اجرامية او ميليشية او عصابة منتحلة , ويتوجّب عليهم ابلاغ اية نقطة تفتيشٍ او سيطرة بذلك بالأضافة الى ابلاغ شرطة النجدة بجهاز الموبايل عن تلك السيارات التي تقوم بعملية الخطف وعن شكلها ولونها ومكان وقوع الجريمة , وهنا , على بعض المواطنبن ممّن يمتلكون الجرأة ان يُغلقوا الطريق بسياراتهم أمام وحول المركبات التي تقوم بعملية الخطف " مع الإقرار المسبق بعدم سهولة ذلك لبعض او للكثير ممّن يقودون مركباتهم .. وبهذا الصددِ ايضا فأنه ليس بأمرٍ تعجيزيٍّ ان تقوم دولةٌ مجاورة او مؤازرة بأستيراد مثل هذه السيارات المفترضة وطلائها بذات اللون الفريد المفترض وثمّ تهريبها وارسالها الى مجاميعها العاملة في العراق .! وهنا يترتّب ويتوجّب على الأجهزة الأمنيّة مراقبة ومتابعة آلياتها بكفاءةٍ عالية ..
إنَّ هذا الطرح المطروح حول استيراد وتخصيص عجلاتٍ مميّزة للأجهزة الأمنيّة وتكون المخوّلة الوحيدة لعمليات الإعتقال سوف يحدّ ويقلّل من عمليات الخطف القائمة على قدمين وساقين , ولكنه لن ينهيها بالطبع طالما أنّ الداخلية اوّلاً والدفاع ثانياً لاتمتلك آليّة تقنية متطورة للحؤول دون خطف المواطنين , بل لاتمتلك من الذكاء الأستخباري لتجييره لذلك , مع الأسفِ ...

[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداخل في مداخلات الكلمات
- كلمات من داخل المداخلات
- مسخرة تدريب الجيش .!!!
- عملة جديدة - و - كلمات اغلى منها
- تواطؤ لا يخطر على بال .. مع داعش
- جدراننا الشامخة و جدار برلين .!!
- جورج جرداق .. رحل ليلتقي الأمام علي
- العراق و ارسطو والأسكندر المقدوني .!
- لماذا العودة لنقد الرئيس عبد الرحمن عارف .!؟
- سياسة دولة يترجمها شارع .!!!
- ظاهرتان ظاهرتين .!!
- اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي
- كلمة صاروخية .!
- نكاد نلامس القاع .. لماذا الأنحدار .!؟
- تعليق استفزازي !!!
- دائرة الجوازات لا تعترف بجوازاتها .!
- كوبالي ليست اغلى من الموصل
- كوميديا الوزارات ..!!!
- نحن والحكومة والقوات الاجنبية
- غالب ومغلوب .!!


المزيد.....




- صيحة تأجير الملابس.. لماذا تكتسب شعبية واسعة بين جيل الألفية ...
- الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالكان: المغرب للحفاظ على ال ...
- لـ-أسباب تقنية-.. مظلوم عبدي يؤجل زيارته إلى دمشق
- لماذا تعتبر حكومة أخنوش الأسوء في التعامل مع تنظيم الصحافة و ...
- الحكومة السورية تفتح تحقيقا بشأن مقبرة جماعية من عهد الأسد
- أمطار غزيرة تتسبب في مقتل شخصين في جنوب إسبانيا
- -خاوة خاوة- تصنع الحدث بين الجماهير الجزائرية والمغربية
- لماذا اعترفت إسرائيل بأرض الصومال؟ وما تداعيات ذلك على غزة و ...
- الطائرة الماليزية المفقودة: لماذا وقّعت شركة بريطانية عقدا ب ...
- الجرافات الإسرائيلية تقتلع أشجار الزيتون من أراضي قرية قريوت ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف