أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!














المزيد.....

نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
رائد عمر العيدروسي
بدأها اوّلَ مَنْ بدأوها " عادل عبد المهدي " حين كان نائباً لرئيس الجمهورية السابق " جلال الطالباني " , حين استقال من منصبه لأسبابٍ ظَلّتْ دقّتها وملابساتها غامضةً لوسائل الإعلام , لكنه نزلَ و هبطَ مؤخراً " في حكومة العبادي " الى موقع وزير نفط .! , مُسبّبات النزول الى هذا الموقع الأدنى ما برحت مجهولة .!
ابراهيم الأُشيقر " الذي كان اسمه الحركي في زمن المعارضة " ابراهيم الجعفري " والذي يبدو انه على ارتياحٍ مقصودٍ لإبقاء اسمه الحركي للتداول الحالي , وهو الذي كان رئيس وزراء العراق , قد قَبِلَ على نفسِهِ القفزَ نحوَ المنصب الأدنى ليغدو وزير الخارجية الحالي بغية الحصول على وزارة الخارجية ..
اياد علاّوي , الذي كانَ اوّل رئيس وزراءٍ للعراق بعد مجلس الحكم الكارتوني , والذي التَفَّ " نوري المالكي " على فوزه بالأصوات في الأنتخابات الثانية , فقد اضطرَ علاّوي " على ما يبدو " للقبولِ بهذا التنازل ليكون احد نوّاب رئيس الجمهورية الحالي لشؤون المصالحة الوطنية , ولعلَّ اضطرار اياد علاّوي للقبول بما هو ادنى , يعود للضغوطات الهائلة التي مارسها المالكي عليه وجعله شبه محجوزٍ في مقرِّ إقامته في شارع الزيتون , بجانبِ تحديدِ مقرٍ ضيّق ومحدد للدخول والخروجِ نحو مقرّه , عدا ما نشرته وسائل الإعلام من تعرّضه لمحاولات اغتيال وتعرّض مكتبه للقصف , وربما ايضا يكون قبوله لهذا المنصب بمثابةِ مُتنفّسٍ جديد للحياة الطبيعية والسياسية .
ثُمَّ يأتينا " الشهرستاني " الذي كان سابقاً وزيراً للنفط , ثمّ قام المالكي بترقيته الى منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة , وهو الذي كان يمسك بملف النفط بقوة من ناحية منح " التراخيص " للشركات النفطية الأجنبية , ومن ناحية التفاوض مع القادة الكرد حول النفط المستخرج من اراضي كردستان وملابساته وعلاقة ذلك بالحكومة المركزية في بغداد . وما ان تمَّتْ إزاحة المالكي عن سدّة الحكم , حتى قَبِلَ الشهرستاني النزول الى موقع وزير التعليم العالي في الحكومة الحالية , ولعلّه من الجديرِ بالذكر أنَّ لَقَب " الشهرستاني " لمْ يُسمَع به في المجتمع العراقي من قبل " مع حفظ الألقاب والأسماء والمسمّيات " ..
ويبقى الأسم الأبرز " نوري المالكي " والذي كان اسمه الحركي قبل الأحتلال " جواد المالكي " , وهو الذي أثارَ جدلاً هائلاً للتشبّثِ بالبقاء في السلطة لدورةٍ ثالثه حتى إتّفقت كافة الأطراف السياسية على ازاحته , لكنه اشترطَ على ترك منصبه بتعيينه النائب الأول لرئيس الجمهورية مقابل ذلك , الجديرُ بالذكرِ ايضا أنّ المالكي تلاحقه الآن اتّهاماتٌ عدّة تشتمل على الفساد المالي والسياسي والعسكري , وثمّ اخيرا فضيحة إلقاء القبض على ابنه احمد في بيروت بتهمة تهريب اكثر من مليار دولار " مجهولة المصدر" لغرض إدخالها في عملية " غسيل الأموال " حسبما ذكرته وسائل الأعلام اللبنانية ...
آخر هؤلاء السادة – القادة هو " أسامة النجيفي " رئيس مجلس النواب السابق , والذي كان يراهن على نيلِ منصب رئيس الجمهورية بعد الإطاحةِ بالمالكي , وقد فشل فشلاً ذريعا بذلك , ثمّ اضطرَّ للقبول بمنصب نائب رئيس الجمهورية " الذي يخلو من الصلاحيات " , حيث صرّح مؤخراً بأنه قد وافق على ترك رئاسة مجلس النواب كأستجابةٍ لشرط المالكي , بأنه سيوافق على ترك رئاسة الوزراء اذا ما ترك النجيفي موقعه ..
اكثرُ ما مُلفتٍ للنظرِ هو " التزامن " الذي جمعَ هؤلاء القادة للنزولِ والهبوطِ الى ما هو ادنى من مراكزهم ومناصبهم , وهو بلا شك ليس تواضعاً , وقد قبِلوا جميعهم بهذه المواقع الأدنى " في الوقت الذي يمرّ البلد بأوضاعٍ سياسيةٍ وأمنيّةٍ اصعبُ واخطرُ ممّا كان بالسابق . لستُ هنا بصددِ إبداءِ رأيٍ او سببٍ لهذا " التزامن " لأنّ القُرّاء والجمهور على درايةٍ وادراكٍ مُسبَقَين لذلك ..!!!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟
- تلكَ الحوّاء .!!
- ما تعجز عنه - الداخلية و الدفاع - .!!
- حُمّى التصريحات .!!
- نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- الرمايةُ خارج ميدان الرماية ..!!!
- سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف
- تداخل في مداخلات الكلمات
- كلمات من داخل المداخلات
- مسخرة تدريب الجيش .!!!
- عملة جديدة - و - كلمات اغلى منها
- تواطؤ لا يخطر على بال .. مع داعش
- جدراننا الشامخة و جدار برلين .!!
- جورج جرداق .. رحل ليلتقي الأمام علي
- العراق و ارسطو والأسكندر المقدوني .!
- لماذا العودة لنقد الرئيس عبد الرحمن عارف .!؟
- سياسة دولة يترجمها شارع .!!!
- ظاهرتان ظاهرتين .!!
- اجازات الموظفين .. واضطهادٌ لا مرئي


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!