رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 00:11
المحور:
الادب والفن
اشهدُ إنّي لمْ اشهَد
مثلَ هذا المشهد :
كُلُّ شفةٍ من شفَتيها
في تصميمها , في صمتها
مُمَوسَقَةٌ لِتُغَرّد .!
O
لا تَطَرّقٌ لساقَيها
سيقانُ الوردِ تنحني أمامَها
ساقَيها دِفءٌ تطلُبُهُ موجةُ بَردْ .
لا تَعَرّضٌ , لا توصيفٌ هنا
لساقَيها
ليسَ ذلكَ نهجُنا .!!
O
مِنْ مساماتِها
يكادُ يتَدفّقُ ما اشَدْ
منَ الشَهْد
يفرِزُ منْ جسَدِها اريجَ الوِد
وهوَ مَشهَدْ
يفوقُ إطلالةَ نَهدْ .!
ليسَ ايّ نَهد
نهدٌ منْ صنفٍ
يبقى يافعاً الى الأبَدْ ,
الحديثُ هنا
إستِعارةٌ إقتباسيّةٌ منَ الأدبِ والفَنْ
نقِفُ منها بالضِّد
نُقيمُ عليها الحَدْ .!!
O
رُؤايَ تَتَشَدّدْ
لإقتحامِ هذا المشهد !
المشهدُ .. المعبَدْ .!
جُموعٌ غفيرةٌ منْ اشعاري
تَتمرَّد ,
على ارتفاعاتٍ منخفضةٍ
تحومُ
حولَ صاحِبةِ النَهد – الشّهَدْ .!
O
كبَحتُ جِماحَ رُؤايَ
اوقَفتُ نِباحَ مفرداتيَ
كي نحوَها لا تَتسدّدْ ,
إلاّ لو تلكَ الحوّاءْ
بادَرَتْ بتمهيدِ الأجواءِ
تُطفئُ الأضواء
منطلِقةً تَتودّدْ ,
وإلاّ لو, بشهادةٍ شَهَدَتْ
أنّ قصائدي عنها
هيَ النّصفُ الآخرُ لإكتمالِ المشهد ,
وعلى مسرحِ العواطفِ
امسى واضحى
أنْ يغدو اداءَ المشهد .!!
O O O
[email protected]
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟