أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!














المزيد.....

الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنطباعات الأوليّة
عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
رائد عمر العيدروسي
لاريب أنْ لا يحقُّ لنا في الإعلام توجيه تهمة الخيانة العظمى " للفريق الغراوي او لغيره " حول سقوط الموصل بأيدي داعش , وانّ جهاز القضاء " بالطبع " هو وحده المخوّل في ذلك , لكنّ ذلك لا يمنع من إبداء ملاحظاتٍ خاصة " من اكثر من زاوية " تشخيصية وتحليلية وإعلامية عن هذه المقابلة التي كانت شبه عملية استجواب , ومن المؤسف أنّ المُحاور او الذي ادار المقابلة لم يعرف كيفية الأستفادة واستثمار ردود وإجابات الفريق الغراوي لكي يجعلها ويحوّلها الى اسئلةٍ محرجةٍ له ليحشره فيها في الزاوية الضيّقة : -
1- في بداية الحلقة الأولى من المقابلة , وبطرح السؤال الأول على قائد الشرطة الأتحادية عمّا اذا يعتبر نفسه مذنباً او بريئاً في سقوط الموصل .؟ وإذ كانت اجابة الفريق ! فهذه الإجابة تُعتبَر اوّل " سقطة " في علم التحقيق الجنائي , وكان مفترضاً جداً بالمُحاور أن يردّ على الغراوي ب : اذا كنتَ بريئاً حقّاً .! وبرأينا أنّ السيد الفريق ربما كان يناور بالألفاظ والكلمات تحت اعتباراتٍ سيكولوجيةٍ يتحكّم فيها العقل الباطن ..
2- للمرّةِ الأول يظهر فيها الفريق الركن الغراوي – بذقنٍ او لحية – حرصَ وتعمّدَ على إطالتها ! بعد تجريده من منصبه العسكري , وهذه الصورة بهذا الذقن قد تكونُ كمحاولة للظهور بمظهر الأسلاميين والتقرّب الى الأحزاب الدينية الحاكمة .
3- وحيث شاهدنا الغرّاوي بالزيّ المدني فلعلّه تعمّدَ ان لا يرتدي ربطة العنق لكي يبدو وكأنه مقتدياً بالمسؤولين الأيرانيين " الممنوع ارتداؤهم لربطة العنق " , وهو بذلك ربما استهدفَ إستمالةً غير مباشرة لقادة الأحزاب الدينية عساها تشفع له فيما تشفع .! , ولعلّ الغراوي لم يدرك نفسيا انه لم يكن في جلسةٍ غير رسمية لها اجواؤها الخاصة لتسمح له بالظهورِبهذا المظهر غير الرسمي أمام الأضواء والإعلام , والى ذلك ايضا فقد يكون العكس هو الصحيح ! فلربما السيد الفريق لم ينتبه ولم يراعي الأبعاد الإعلامية والنظرة الجماهيرية له بظهوره بهذا المظهر ..
4- كان ملفتاً للنظر أنّ هذا القائد العسكري قد ابدى ضعفاً واضحاً و صمتاً ملحوظاً تجاهَ عباراتٍ وكلماتٍ شديدة اللهجة تَلَفّظَ بها مقدّم الحلقة ضدّه , وكان ينبغي على الغراوي أن ينتفض ويرفض مثل تلك العبارات والأوصاف ! ودونما شكّ فأنّ ايّ شخص بمكانه ما كان له ان يتقبّل مثل ذلك ..
5- طريقةُ الحديث , والأسلوب والمفردات التي تحدّثَ بها الفريق الركن لم تكن مناسبة , ولا تتلاءم مع مركز قائد عسكري بهذه الرتبة على المستوى الرسمي والأدبي والإعلامي , وقد بدا أنّ الأنفعالات التي انتابت الفريق جرّاء بعض الأسئلة الذكية والمفاجئه له , قد كان لها سببها ودورها وانعاكاساتها على اجزاءٍ من حديثه و ردوده ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟
- تلكَ الحوّاء .!!
- ما تعجز عنه - الداخلية و الدفاع - .!!
- حُمّى التصريحات .!!
- نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- الرمايةُ خارج ميدان الرماية ..!!!
- سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف
- تداخل في مداخلات الكلمات
- كلمات من داخل المداخلات
- مسخرة تدريب الجيش .!!!
- عملة جديدة - و - كلمات اغلى منها


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!