أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اشياء عن العار العربي .!!!














المزيد.....

اشياء عن العار العربي .!!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشياء عن العار العربي .!!!
رائد عمر العيدروسي
1 - التأمّلُ والتعمّقُ في التأمّلِ بالتقارير المتلفزة والمُكرّره حول ما يتحدثون به اللاجئون السوريون في " العراق و لبنان " واللاجئون العراقيون ! عن نقصٍ في الطعام , ونقصٍ في الألبسه ونقصٍ في وسائل التدفئه وفي الوقود وفي مياه الحمّامات الباردة , وفي مستلزماتٍ حياتيةٍ وضروريةٍ اخرى , كلّها تجعل المرء يخجل من انتمائه العربي ومن انسانيته ايضا .
وإذ من المعروف أنّ لبنان لا تتمتع بالأمكانيات المالية الكافية لتمويل متطلبات اللاجئين السوريين , وهنالك اقبال متزايد من الأشقّاء السوريين في عبور الحدود نحو لبنان جرّاء ظروف الحرب القائمة , كما من المفارقةِ وجود لاجئين عراقيين في داخل سوريا وفي داخل العراق في وقتٍ واحد .! ومن مفارقةٍ اخرى أنّ عراقيين يُهجّرون عراقيين من مناطقهم الى اخرى ويُعزّزون فعلتهم هذه بحرق بيوتهم للقضاءِ على ايّ املٍ مستقبليٍّ لعودتهم ,
وبقدرِ ما يشكّلهُ ذلك من وصمةِ عارٍ لاينبغي السكوت عنها , إلاّ أنّ العار القومي الشامل يتجسد في عدم مبادرة عشرينَ دولةٍ عربية لنقل هؤلاء اللاجئين السوريين والعراقيين الى اراضيها وتوفير ما يحفظ كرامة الأنسان وحياته – وهي حالةٌ وقتية مهما طالت - , وبجانب ذلك فَلَمْ تبادر الجامعة العربية في طرح مسألة اللاجئين وتوزيعهم الى الدول العربية الاخرى .! , وقد بات على الملوك والرؤساء العرب أن يصرّحوا علانيّةُ أن لا علاقةَ لهم بالعروبة وأن لا يُصدّعوا رؤوسنا بشعاراتهم الخاوية الجوفاء , على الرغم من انهم يعملون ويجهدون ويجاهدون بكلّ ما هو ضد العروبة ..
2- العربُ تأكلُ بعضها , تنهشُ لحمها . العربُ ما عادت عرب , حتى عرب الجاهليةِ اسمى من هذه العرب , وحتى سلاطين الطرب اشرفُ من حكّام العرب , وَجَباتٌ سريعةٌ من جرَب يُطعِموننا إيّاها ملوك ورؤساء العرب . البوصلةُ العربيةُ لا تُؤشّر إلاّ الى طريق الهرب . غدونا عمّالَ مناجمٍ اسرائيليةٍ تُنتِجُ ذَهب , والقادةُ العرب تبنّوا نهجاً في إثارة الشغب , إجتتثّوا من تأريخنا كلّ الحُقَب , إستبدلوا نفطنا بفيروساتٍ تصيبُ عقولنا بالعطب , هل نحن دُمىً ولُعَبْ .؟ هل يوجد مثلنا شعب .! نمزّقُ جلودنا إرباً إربْ , على انغام الصخب ..
ثمَّ , بعد فوات الأوان , بعدَ عَطَلٍ , وبعد خللٍ في لغة اللسان , في هذا العربيّ الأنسان , اكتشفنا أنّ الحكّام العرب , هم سفراءُ ابي لهَب , بدبلوماسيتهم جعلونا كحمّالة الحطب ...

[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟
- تلكَ الحوّاء .!!
- ما تعجز عنه - الداخلية و الدفاع - .!!
- حُمّى التصريحات .!!
- نِقاطٌ بلا حروف ..!!!
- الرمايةُ خارج ميدان الرماية ..!!!
- سيارات الاعتقال و سيارات الاختطاف
- تداخل في مداخلات الكلمات


المزيد.....




- في خطوة استثنائية.. ترامب يقرر تنظيم مؤتمر خاص بالانتخابات ا ...
- اتساع الاعتراف بدولة فلسطين على خريطة العالم
- عاجل | ترامب: إذا لم تعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلينا ...
- خبير في الاستيطان: فرض تصاريح لدخول قرى فلسطينية سيناريو مصغ ...
- عاجل | التلغراف: رئيس وزراء بريطانيا سيصدر بيانا اليوم الأحد ...
- إسرائيل واغتيال تشارلي كيرك
- الحرب على غزة مباشر.. يوم دام في القطاع وجبهة أحزاب للإطاحة ...
- 3 محاور يحاول جيش الاحتلال التوغل منها للسيطرة على كامل مدين ...
- تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و-الدعم السريع- في الفاشر ...
- هجوم سيبراني يضرب حركة الطيران في عدة دول أوروبية


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اشياء عن العار العربي .!!!