أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!














المزيد.....

ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويحدّثونك عن " الترشيق الحكومي " .!؟
اذا لم يكن الكلام بمستوى الفعل , فمن الأنسب تكميم الأفواه وخياطة الألسن و سدّ الأُذنين و إغماض العيون , وبأختزالٍ واختصار : ممارسة الترشيق على الحواس التي نطقت او تلفظّت بعبارة ] الترشيق الحكومي [
فوسْطَ الأزمة المالية الكبيرة التي يمرّ بها القطر , و عِبرَ التكاليف الباهضة التي تتطلبها مستلزمات واستحضارات المعارك لقادمة مع الداعشيين , ومع انخفاض اسعار النفط التي انعكست على ميزانية البلد والتي بدورها صارت تهدد المواعيد الشهرية لرواتب الموظفين , فما برحت وما فتئت وزاراتٌ ومؤسساتٌ ودوائرٌ في الدولة توزّع " كارتات الموبايل " مجاناً على مدراء الأقسام والشُعب في ادن مديرياتها ودوائرها الفرعية , ثمّ ما هو المسوّغ القانوني ! والمبرر الشرعي لتوزيع هذه " الكارتات " مجاناً ايضا على الموظفين الصغار العاملين في مكاتب المدراء العامين بالأضافةِ الى افرادِ حماياتهم .!
والى ذلك ايضاً , فلا زال موظفون في الدرجات الوسطى وادنى من ذلك , تُخَصّص لهم سيارات حكومية ليستخدموها في وبعد الدوام الرسمي , وما يستلزمه ذلك من صرفيات الوقود والمواد الأحتياطية والمتطلبات الأخريات !
ثمّ , هل فكّرتْ الحكومة بالمبالغ المخصصة " لنثريات " المسؤولين , بدءاً من المدراء العامين وصعودا الى الأعلى والأعلى من الأعلى .!
لماذا هذا الإسراف المفرط ؟ وهذا الإفراط المشرعن .؟ والبلد بحاجةٍ لتوفير ثمن اية رصاصةٍ من ايّ عيار .. واخيراً نقول : بدلاً عن الحديث عن " الترشيق الحكومي " فمن الأولى التحدث عن ترشيق كروش بعض السادة القادة ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!
- رموش أمْ جيوش .!؟
- رموش أَمٍ جيوش .!؟


المزيد.....




- توازن بين الجرأة والأنوثة..ديمي مور تخطف الأنظار بفستان فاتح ...
- تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
- السبّاحة السورية يسرى مارديني تلفت الأنظار بفستان أنيق في بر ...
- مجلس الأمن يُقرّ خطة ترامب بشأن غزة.. وحماس ترفضها وتصفها بـ ...
- مجلس الأمن يعتمد قراراً أميركياً بشأن -خطة غزة-.. ومأساة الق ...
- تفاصيل ليلة تصويت مجلس الأمن على -خطة غزة-.. ما أبرز المواقف ...
- -لحظة تاريخية-.. مجلس الأمن يقر خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
- ائتلاف رئيس الوزراء يتصدر انتخابات العراق وفق النتائج النهائ ...
- من غزة إلى جنوب أفريقيا..حكايات جديدة للهروب الذي فاجأ الجمي ...
- ديبورا تيرنس رئيسة قسم أخبار -بي بي سي- التي استقالت بسبب تر ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!