أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حربُ التصريحاتِ أمْ حربُ التحريرِ .!!














المزيد.....

حربُ التصريحاتِ أمْ حربُ التحريرِ .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حربُ التصريحاتِ أَمْ حربُ التحريرِ .!
رائد عمر العيدروسي
تعدّد مصادر التصريحات حول العمليات العسكرية في قاطع سامراء – تكريت وخصوصاً من جهاتٍ مدنيّة " اعضاءٌ ما في مجلس محافظة و اعضاءٌ آخرون في مجلس عشائر ومجلس مشايخ " بالأضافةِ الى تصريحاتٍ اخرياتٍ من ناطقين بأسمِ تنظيماتٍ وميليشيات وحركات , قد خلق وأدى الى حالةٍ من التشويش الأعلامي وضبابية الصورة عن التحركات العسكرية الجارية في مناطق العمليات ولا سيما التباين والتناقضات بين تلكم التصريحات , ومما يضاعف هذه الضبابية ويعكّر مدى الرؤية هو ندرة البيانات العسكرية الرسمية للقوات المسلحة والتي تُعتبر هي الأساس في توضيح صورة الموقف العسكري .
في حالة الحرب يجب أن يكون هنالك مصدر واحد او ناطق رسمي واحد بأسم قيادة الجيش لإعطاء المعلومات عن سير وطبيعة ومجريات العمليات العسكرية , وبعكس ذلك اي تعدّد الأشخاص الذين يصرحون لوسائل الإعلام والتباين في ما يدلون به , فأنه بلا شك ينعكس سلباً على المتلقي ويدخله في متاهات الإعلام ويقوده الى حالة من التشتت الذهني تجاه ما يجري في ساحة المعركة , والى ذلك فأنّ القنوات الفضائية العربية الرئيسية قد ساهمت بشكلٍ غير مباشر " وِفقَ ما تتطلّبه مصالحها الإعلامية " في صنعِ حالةٍ من الضباب الأعلامي أمام الجمهور وذلك من خلال قيامها بأجراء اتصالاتٍ متلفزة او عبر وسائل التواصل الأجتماعي مع العديد من الشخصيات الحزبية او السياسية والعشائرية بغية استطلاع آرائهم حول ما يجري من تفاصيلٍ على الأرض في الأشتباكات والمعارك مع داعش , وهذه الأتصالات والمقابلات التي تجريها القنوات الفضائية العربية والمحلية ايضا تُعتبر عامل اغراء للبعض لإظهار اصواتهم وصورهم في الإعلام ليسهبوا في احاديثٍ غير مسؤولة عن الأستحضارات العسكرية وتفاصيل الهجوم المتبّع كلٌّ وفق هواه وجميعهم لا يفقهون أمراً في الشأن الحربي والذي اولى متطلباته هي الكتمان ! بينما نراهم يسرّبون ما يسرّبون من معلوماتٍ عسكرية سريّه تستفيد منها داعش بكل تأكيد , وهذا هو الجهل والسذاجة والغباء بأمّ عينه .
ونقول : اذا لمْ تستطع الدولة أن تمنع الأدلاء بالتصريحات في الشؤون العسكرية " لغير الناطق الرسمي المخوّل بذلك " , فكيف لها ان تسيطر على ما هو اوسع وابعد من ذلك .؟ ودونما استرسال ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدواعش عطاشى ويتعطشون كثر .!!
- ما الذي استفادته داعش من هدم آثارنا .!؟
- النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!
- نحنُ والدين .!!!
- ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!
- ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...


المزيد.....




- -فخ جديد-.. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو ...
- مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدوم ...
- -ميتا- تعين خبيرا في الذكاء الاصطناعي براتب 250 مليون دولار ...
- اليد الميتة: ما لا تعرفه عن سلاح روسيا الذي قد يُنهي العالم ...
- -وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً- – مقال في نيويورك ...
- قبيل جلسة للجمعية العامة.. محاولات أمريكية لرفع العقوبات الأ ...
- الحكومة الإسرائيلية تصادق على مخططات استيطانية جديدة تقسّم ا ...
- إسرائيل تعلن -القضاء- على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتو ...
- منها إطالة الإحساس بالشبع.. فوائد صحية مذهلة لبذور الفلفل
- لاريجاني يعود لواجهة القرار الأمني بإيران.. هل تبدأ مرحلة ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حربُ التصريحاتِ أمْ حربُ التحريرِ .!!