رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 15:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- > - !!!
استغربُ كثيراً إندفاع بعض وسائل الإعلام المحلية في إندفاعها واستغرابها الضّيق الأفق " وبكلّ براءة " عن اعتراض بعض الأحزاب او الكتل السياسية مُمثّلةً بدولة القانون او المجلس الأسلامي الأعلى " وربما غيرهم بالطبع مما لم يفصحوا عن موقفهم بعد ! " حول ضرورة عدم قبول اعتماد السفير السعودي في العراق " تحت ذريعة أنّ له خلفية عسكرية بأعتباره ملحق عسكري سابق في لبنان او حتى في غيرها " , وبغضّ النظر كلّياً عن قبول اعتماد سفراء آخرين " في العراق وعدم الأعتراض عليهم " وهم من كبار الضباط السابقين لدولٍ خليجيةٍ اخرى كالسفير الكويتي السابق الذي كان رئيس اركان الجيش الكويتي سابقاً , كما وبغضّ النظر ايضا عن أنّ الدبلوماسيين في اية دولةٍ من الدول يخضعون للمراقبة المكثّفة الشديدة والمكثّفة من قِبل اجهزة المخابرات العائدة للدولة التي يجري ارسالهم اليها < وهم على دراية مطلقة ومسبقة بهذه المراقبة السرّية - المكشوفة > , إلاّ أنّ حقيقة الأمر التي لا تحتاج الى ذكاء ولا دهاء , فالمسألة لا تتجاوز أنّ عملية الأعتراض على السفير السعودي ليست سوى < تفاصيلٌ جزئيةٌ من الصراع او النزاع الأيراني - السعودي > عبرَ تسجيل نقاطٍ من ايهما على الآخر , وما الذكاء الغير ذكيٍّ والمكشوف في ذلك أنّ عملية تسجيل هذه النقاط بينهما تتم عبر أدواتٍ او وسائلٍ غير سعوديةٍ او ايرانيةٍ .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟