رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 17:37
المحور:
الادب والفن
- -
في اليوم اللا موعود , وفقَ المدى المنظور - المدى المحظور ,! , وعندما و حينما يجري رفع واجتثاث " آخر " قطعةٍ من الحواجز الكونكريتية التي تعيق امتداد الرؤية والرؤى في كلّ العراق , فآنذاك تقلّل مسيرة الدمع من سرعتها القصوى , وتظهر اولى طلائع الإبتسام العراقية الى العلن , ويعود حمورابي ليتسنّم منصبه كرئيسٍ لمجلس القضاء الأعلى , وتنهدّ جدران الرعب المنصوبة في كلّ الأمكنة , وتهربُ بعض التنظيمات " حفاة " الى خارج الحدود , كما سيغادرنا الغبار إذ لا مكان له في اجواءٍ نقيّة .
بسواعدنا سنعيد كلّ ما نفتقده الى كما كان , كما الى الأنفسِ يرجعُ الإطمئنان والأمان .
اتمنى رؤية " ولو ساعةٍ " من ذلك اليوم , فهو عندي اروع وأبدع والمع من عبور خط بارليف ووقفٍ لإطلاق النار في ايةِ حربٍ خضنا غمارها ... وإنّ الله على كلّ شئٍ قدير
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟