حول اجتماع فيينا .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- > -
مِنْ السُخُف السياسي الدولي أنْ تجتمع 17 دولة في العاصمة النمساوية لبحث ومناقشة الوضع المتأزّم في سوريا , من دون دعوة وفدٍ سوريّ رفيع المستوى في هذا الإجتماع , ثمّ لماذا لم يؤخذ بنظر الأعتبار لدور عشرات الملايين من الشعب السوري لكي يقررّ مصيره , بينما يُعطى اقصى درجات الأعتبار لعشرات اشخاصٍ من مجاميع المعارضة السورية التي ترقد في الخارج ومموّلة من الخارج ! واكثر من نصفها منظمات وتنظيمات ارهابية كجبهة النصرة ومشتقاتها ومرادفاتها .!
ثُمَّ , لماذا هذا العدد ال 17 تحديدا من الدول التي تحضر اجتماع فيينا .! وماهي علاقة بعض هذه الدول التي تحضر هذا الأجتماع مثل على سبيلِ مثالٍ من امثلةٍ أخريات , وما تأثير هذه الدول المذكورة في الحرب الدموية الدائرة في القطر السوري .!؟
والأغرب من ذلك أن تكون دولة قَطر والتي هي ليست سوى جزيرة صغيرة في الخليج العربي - والتي لم تألُ جهدا في تمويل الحركات الأرهابية في الشرق الأوسط والتي تجاهر بعار تعاملها مع اسرائيل - لتشارك في هذا الأجتماع الأممي .!
إنّه مؤتمر الأضواء اكثر مّما هو مؤتمر لأغراض " الإعلام " فقط لا غير , ولربما - سِرّاً - تتحمّل دويلة قطر او بالأحرى أمير قطر , تكاليف عقد هذا المؤتمر .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل