أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - وراء اﻻ-;-كمة ...ما وراءها ...














المزيد.....

وراء اﻻ-;-كمة ...ما وراءها ...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


كان جرمان عياش المؤرخ المغربي اليهودي في مدرج ابن خلدون يحدثنا عن الحماية في درس تاريخ المغرب المعاصر ..وكان يكرر على مسامعنا ان وراء اﻻ-;-كمة ما ورائها ..عبارة كان تاخد بلب الطﻻ-;---;--ب ويستمعون لصوته الخافت بصمت ممزوج بالدهشة والفضول ..يقول ارجعوا الى الوثيقة والمصدر وتعلموا منها صنعة التاريخ .. حينها لم تكن لي وثيقة اعود اليها في بحثي في نهاية السلك الثاني.. .. فرحلت الى استاذ اخر يهتم بنظريات التاريخ والتعامل مع الاحداث التاريخية المعاصرة...وتابعت عن قرب مايحدث به جرمان مسجﻻ-;---;-- اقواله على كتيب صغير ﻻ-;-زلت احتفظ به دوﻻ-;---;--بي ..قال مرة ..قام احمد الهيبة بخلع بيعة حفيظ .. سنة 1912..لتوقيعه معاهدة الحماية مع فرنسا. ..فبايعته قبائل الصحراء وسوس ..وهبط مراكش ناويا مواجهة جيش فرنسا بقيادة الجنرال مانجان ..عند دخوله مراكش استفرد به حيدا او مايس قائد قبائل سوس..وقال له اترك لي القواد الكبار اصعد بهم الجبل ..واهنيك منهم هناك ..تاكلهم اﻻ-;---;--سود..و تغدى بهم قبل ان يتعشوا بنا ..فرد عليه الهيبة ..هم اخوننا ..فكيف نغدر بهم ..سافتح مصر ودمشق ان شاء الله ..وحرك سبحته بين اصابعه ..في الصباح غادرت جيوش سوس بقيادة حيدة اومايس مراكش عائدة الى ديارها ..بعد ان غسلت اياديها من بﻻ-;---;--هة الفقيه ..فجاءت معركة سيدي بوعثمان ..وكانت القتلى كالدبان (الذباب) ..اللي تهرس ها الكراريس ..واللي تفرما بقا تما ...الى اخر القصيدة الشعبية الساخرة ...فانتصر جيش فرنسا على فرسان الفقيه الهيبة واللي خان ..خان ..ودخل جيش فرنسا ليلا الى مراكش ..وفر الهيبة بقشه الى تزنيت ..ولم يتعلم من الدرس السياسي لحيدا او مايس ...
العمل في السياسة ﻻ-;-ينفي التمسك باﻻ-;-خﻻ-;-ق..فلها اخﻻ-;-قها الخاصة ..منها معرفة الخصم معرفة دقيقة ..والتخلص من والوهم ..و التواضع لقبول المشورة في كل اﻻ-;-مور الدقيقة المسماة بلغة العصر التكتيك ..في كل المواقف قبل اتخاد القرار السياسي الحاسم ..ويبقي وراء اﻻ-;-كمة..ما وراءها ..
...

عبد الغني سهاد 03/10/2015




#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما لوحت امه بقبضتها ..
- ماعاد...
- صراصير وذئاب...
- صديقي الشيطان ....
- أوجاع قريتي ...ف17
- كنت حينها ....لا ادري(2)
- سيد الرجال...
- خلف النوافذ...(8)
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم
- لم يعد احدا يفكر في الغاء عقوبة الاعدام ...
- سيل النفاق التربوي ..هل يتوقف يوما عن الانجراف ...؟
- طفل قال ماهو القطار


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - وراء اﻻ-;-كمة ...ما وراءها ...