أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - عندما لوحت امه بقبضتها ..














المزيد.....

عندما لوحت امه بقبضتها ..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 13:11
المحور: الادب والفن
    




فسحة اخرى في عوالم القصيدة..هده المرة اختار راسا كبيرة من رؤوس الحداثة في اﻻ-;---;--دب العالمي عموما وفي الشعر على الخصوص ...شارل بودلير..عندما كنت اقراء له ديوان ازهار الشر ..كنت احتقره ..واسميه انتقاما (بودرير )..و اﻻ-;---;--صدقاء كانوا يسخرون مني.. وكنت استمتع بسخريتهم ..ﻻ-;---;-----;---ني كنت اعرف ان امه تتوقع منه الشر ....!!!
من( ازهار الشر) هاكم مقاطع من القصيدة التي تحمل اسم ( البركة)
يقول ...:
*********************
[حينما خرج الشاعر الى هذا العالم المنكود
بقرار من اﻻ-;---;-----;---رادة العلية
لوحت امه بقبضتها نحو السماء
مدعورة
تصب اللعنات
متوسلة
مستعطفة ....
¤¤¤¤¤
اه...لماذا لم انجب سربا من اﻻ-;---;-----;---فاعي
بدﻻ-;---;-----;--- من ان اقوم على تغدية هذا المخلوق الشائه.
ملعونة تلك الليلة التي حفت بالملذات العابرة.
التي حملت فيها احشائي كفارة ذنوبي..
¤¤¤¤¤
مادمت اخترتني من دون جميع النساء
ﻻ-;---;-----;---كون مبعث نفور زوجي المسكين
ما دمت ﻻ-;---;-----;--- استطيع ان القي في سعير النار.
هذا الوحش الممسوخ كرسالة غرام ...]
***********************
بودرير..عفوا الشاعر شارل بودلير... يقول[ ان الشعر ﻻ-;---;-- يمكن بحال من اﻻ-;---;--حوال ان يتشبه بالعلم او اﻻ-;---;--خلا ق(اضع سطرا غليظا تحت اﻻ-;---;--خلاق)دو ن ان يقضي على نفسه بالهلاك او اﻻ-;---;--نحطا ط ..فليست الحقيقة هي هدف الشاعر ..وانما هدفه الشعر نفسه ..اما اظهار الحقائق فوسائله كثيرة وتختلف عن الشعر والشعر ﻻ-;---;-----;--- يسخر لها ...]
قد تختلف مع بودلير الشاعر والناقد لكنك من المؤكد ستتلذد وتستمتع باﻻ-;---;--بحار في ديوانه الرائع ...( ازهار الشر )...فهو مترجم بجميع اللغات..

*****



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماعاد...
- صراصير وذئاب...
- صديقي الشيطان ....
- أوجاع قريتي ...ف17
- كنت حينها ....لا ادري(2)
- سيد الرجال...
- خلف النوافذ...(8)
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم
- لم يعد احدا يفكر في الغاء عقوبة الاعدام ...
- سيل النفاق التربوي ..هل يتوقف يوما عن الانجراف ...؟
- طفل قال ماهو القطار
- خلف النوافذ (4)


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - عندما لوحت امه بقبضتها ..