أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...(8)














المزيد.....

خلف النوافذ...(8)


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


خلف النوافذ...(8)


هاهو يبوح كعادته...
عن خيبته...
في دولاب الذل خباء قصاءده على الرف..ثم هام ..
لا يعرف....اين حط به الخيال !!!
تسكن قصاءده الهزيمة كارضة في كل حرف..
كان يهدي ...ويخرف..
يرقص في دماءه
..وينقر على الدف..
...هذا بعض ما كان يعرف
كل شعراء..القضية في الحانة ..مخمرون
يتغزلون في صبايا وصبيان..
كبيرهم للقوادة العظمى يبصبص.. يتزلف...
يدمرهم كلهم.. هوان و خرف...
يتحرشون ببعضهم..
يستحلون نصف كاس رخيصة..سهلة الرشف..
يستحلون بيع القضية.
***
في الليل كلابهم تبحث في القمامة
عن اسرارهم التافهة..
ينبحون على بعضهم
..ينهشون خراءط و كراسات ..
صكوك ممزقة لبيع ارض..
و امامهم تنتصب قامة.
يهودية عارية ملفوفة في ثوب ازرق قرمزي ...
تغريهم..
تلهيهم..
تستلقي على بطنها..
تقدم الثمن
على جرف هاو..
....تدعوهم .لتنكح...
سخف...سخف... انهكني هذا السخف...!!
*****
ابعدوا عني سكركم.
صكوككم
عهركم
خراءطكم
كراساتكم
كلابكم..
مساؤكم..
نساؤكم..
اشعاركم
بهرجاناتكم..
قماماتكم.
دعوني لذكرى حبيبتي الفلسطينية استمني روحي .بمؤخرة
هذا الصف...
.****
..غير بعيد ...
كانت حبببتي تبكيهم
..ترثيهم
يد خفية..تلوى عنقها..
.تخرب ماضيها .وهي سعيدة
لحريتهم الفردية
لرواتبهم الشهرية
لسلامتهم البدنية ..
لتمتعهم بجسد يهودية
****
من انتصر على من ؟
سالت الفقيه..
عن الناموس..سالته عن العرف..
..كعادته كان لا يعرف..!!!
يعانق الحثالى بذراعيه الواسعتين
و شهوة منه كانت تسيل..
ومن فخديه كان يرعف..
يا الاهي...هل حقا ما ارى
كم هو سافل هذا القرف ..
كلهم سيؤون
مسلمون
ملحدون
وعلمانيون
واشتراكيون
واصوليون.
فوضويون..
بلعوا حبة السعادة.
قبورهم هادءة في قلوبهم الباردة...
ابعدوني عنكم..
واتركوني اهيم في عيون الغيم انزف..انزف.. انزف
قواميسكم اصفرت
ارضكم تحجرت
اقلامكم تكلست
يا....(......)...
بارفاق الراتب..ويا شواعير المناسبات...وياكتاب القمامة
انا عاشق الارض..
هل نسيتموها.
بكم بعتموها...
بسلطة ليس منها سوى اسم..
وزعيم..لايفرق بين سم و دسم..
وصراعات لا تعرف الحسم.
كلاب..
كتاب..
ق
م
ا
م
ا
ت
******
.....
******
13/02/2013



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم
- لم يعد احدا يفكر في الغاء عقوبة الاعدام ...
- سيل النفاق التربوي ..هل يتوقف يوما عن الانجراف ...؟
- طفل قال ماهو القطار
- خلف النوافذ (4)
- (1965) مابين الماء والدماء
- عودة زنوبا( أوجاع قريتي 13)
- اوجاع قريتي --12
- تملق سلفي على أعتاب المخزن....
- التشرميل...إ ستثناء مغربي .
- خلف النوافذ (3)
- يوم الارض ...ذكرى طواها النسيان


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...(8)