صديقي الشيطان ....

عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 02:35
المحور: الادب والفن
    

يبدو ان الشيطان يحزم نفسه لمنع النشر في الموقع من خﻻ-;---;--ل الهواتف المحمولة...يهاجم النصوص ببعثرة حروفها وزرع الفواصل والنقط وغمر نصوصي بها ...في البداية ..ظننت ان فيروسا اصاب جهازي..لكن عند ما تاكدت ان الجهاز تمت معالجته لعدة مرات بالنظام المضاد للفيروسات ..احدث تلك اﻻ-;---;--نظمة .تاكدت ان الشيطان رابض هنا ك في رقاقات المحمول الذكي ..يعرقل النشر ..ويشجع على الكتابة فورا بكيبورد صغير خال من حركات الرفع والنصب والجر ..خال من عﻻ-;---;--مات الشكل ...كما انه يفلح ايضا في التفرقة ما بين موضوعاتي ...وضع لي الشيطان حسابين اثنين وباسم واحد ..جعلني شيئا متعدد الهويات وباسم واحد فقط ...لكن الحيرة والدهشة ترافق على الدوام حركات الشيطان ..وحين يصدمك عمله ﻻ-;---;--بد لك من ان تفغر فاهك ..وتستغرب لعبقريته ..قد يصيبك شيئ من جنونه ..وتتساءل وتضع اﻻ-;---;--سئلة ..وترفع اﻻ-;---;--ستفهامات ..التي يجعلها الشيطان معلقة في الهواء..كما تعلق الشاة من كراعها في المسلخ البلدي ..
وﻻ-;---;--ادري الطريقة التي تجعلني اكون صديقا لهذا الشيطان ...وى الوسيلة لمصادقته ..لكني بعد تفكير طويل ..قررت ان اقضي الليلة في حانة نرجس اليهودية ..اعاقر خمرتها الحلوة وارقص مع شاباتها الجميلات وعند انتهائ من سهرتي في مؤخرة الليل ..اغمس جهازي المحمول ..في اخر كاس خمرة حمراء معتقة ..واركع على ارش الحانة ...ادعو الشيطان كي يصبح صديقي ......

#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل