طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 21:53
المحور:
الادب والفن
جسر الصمت
منذ نعومة أظافري
يلازمني صداع نصفي
يحتكر الخلايا
جند الأنسجة
أصبحتْ آلة موسيقية
تعزف على طبولِ
حسها مفقود
لها بعد نافذ
على أوردةِ عليلة
مخاضها عسير
بولادةِ حلم ضرير
سأهجر الصمت الضيق
في عري جراح العشق
فضائه اصغر
من ذراتِ ليل الصحراء
وابحث عن أفكارِ مبتلة
نافذتها ضيقة الأصوات
عاجزة عن الكلام
في ليل ندي
انزلق على ثريات
أعمدة المرايا
أنا متماسك
بأنشودةِ الفجر الجديد
وعيني نافورة شوق
تعشق أجنحة الفراشات
عالمها ملون الأماني
أزقته بيضاء
نظيفة المواسم
في قهقهات أطفال العصافير
أجنحتهم كحروف الشعراء
غادرتها أحلام شمس مسرة
والليل ترنح
فوق وصال الأغنيات
صلب الزمان
فوق شهقة الأمان
ونسافر في عنفوان المنفى
النازح من حجر الغزاة
استغاث من شروق
احتمى من عاصفة
انحنى مينائها وتصدع جلدها
من قوافل
حملت خيانة الضمير
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟