أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - ترجمة الأستاذ سامي الديب لنصٍ من شعري














المزيد.....

ترجمة الأستاذ سامي الديب لنصٍ من شعري


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


عادل سعيد
Adil Said
لا تُربِكْ جَناحَيَّ بالأسئلة
Ne gêne pas mes ailes avec tes questions
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَلِّقْ
Vole haut
فالسماءُ وَهْمٌ
Car le ciel est une illusion
إخترعَهُ المُنخَفِضون
Créée par les abaisseurs
***
لستُ فيلسوفاً
Je ne suis pas un philosophe
فالفلاسفةُ لا يطيرون
Car les philosophes ne volent pas
ولن أوصيكَ يا عصفوري الصغير
Et je ne te conseillerai pas mon petit oiseau
فالواصي فاسدٌ بلِباسِ حكيم
Car le conseiller est un corrompu dans les habits d’un sage
والعصافيرُ
Et les oiseaux
لا ترتكبُ الأخطاء
Ne commettent pas d’erreurs
***
لستَ مديناً لي بشيء
Tu ne me dois rien
لستَ سوى وَديعةٍ للريح
Tu n’es qu’un dépôt du vent
اعتقلْتُها في بيضةٍ
Que j’ai emprisonné dans un œuf
ومنقارُك الغَض
Et ton tendre bec
هشّمَ
A cassé
قِشرةَ العبودية
La coquille de l’esclavage
***
الحضانةُ انتهَت
L’incubation est terminée
سأخرّبُ العُش
Je détruirai le nid
وحدَكَ ستتعلّم
Tu apprendras seul
كيف تبتني عُشّكَ الشخصي
Comment tu construiras ton propre nid
في الزُرقة
Dans le bleu
***
لستُ مُدرّبَةَ طيران
Je ne suis pas un instructeur de vol
وليس للريح مَدرَجٌ للإقلاع
Et le vent n’a pas de piste de décollage
فابتَكِرْ
Invente donc
درسَك الأوّل
Ta première leçon
***
إخلَعْ قلبَكَ في العُش
Enlève ton cœur dans le nid
ثمّ اقفزْ خلفَ الحُلمِ الذي
Et saute derrière le rêve qui
قفزَ قبلَك
A volé avant toi
سترفعُكَ الريح
Le vent de portera
حين تداعبُها
Lorsque tu la caresseras
بِمُشاغَباتِ جناحَيْك الأولى
Avec les taquineries de tes ailes
***
لا تخلَعْ جناحَيْك
N’enlève pas tes ailes
حتى وأنتَ تستَحمُّ في عُشِّك
Même pas lorsque tu te baignes dans ton nid
بقطرةِ ظِلٍّ
Avec une goutte de rosée
نزلَتْ
descendue
مِن عين شمس
D’un tournesol
***
العصافيرُ بَدوُ الفضاءِ يا ولدي
Les oiseaux sont les nomades de l’espace, mon fils
ستضمُرُ أجنحتُها
Ils serrent leurs ailes
إذا اعتصَمَتْ بِأعشاشِها
Lorsqu’ils se réfugient dans leurs nids
في الغابات
Dans les forêts
***
إذا جاوَرَتْكَ بِغالٌ
Si jamais tes mulets s’approchent de toi
تطيرُ بكائِنات غامِضة
Qui volent en créatures étranges
فأعْلَمْ أنّك تطيرُ
Sache que tu voles
في الفضاء الخَطأ
Dans une fausse espace
***
مُتْ طائِراً
Meurs en volant
يَخلُدْ جناحاكَ
Tes ailes s’immortalisent
في إرشيف الريح
Dans les archives du vent
فالعصافيرُ التي تهوي من أعشاشِها
Car les oiseaux qui tombent du nid
تفترِسُها
Se font manger
الديدان
Par les vers
ترجمة :: سامي الذيب



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثُ نوافذ
- بيوت
- خارج البروتوكول
- قبل أنْ يفعلَها البحر
- الغيمةُ تأخّرَتْ .. زرّرَ مِعطَفَهُ المطَر
- لكِ .. قبل أن أكونَكِ
- لا .. تُربِكْ جَناحيّ بالأسئلة !!
- روتين !!
- إبتَكِرْ ضوءاً .. قبل نهاية النفق
- المقهور بالله .. في هجرته الأخيرة !!
- ذئب الكلام
- في بيتنا .. عَلَم
- نقطةُ ضوءٍ .. في صحنٍ دامِس
- قبل نهاية السطر .. بِهاوية
- غارات ليلية
- يا عبد المكّار
- كوماندوز
- نافذة
- عزيزي .. الشهيد!!
- رعشة الطين


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - ترجمة الأستاذ سامي الديب لنصٍ من شعري