عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:51
المحور:
الادب والفن
الى أين تمضي
بقطيع عُصيانِكِ المُتسكّعِ خارجَ سِياج الزّمان
و النَصّ الناجي
و السّمعةِ الحميدة
أنت المطاردُ كونيّاً
بدرجة Wanted
نايُكَ القديمُ تساقطَتْ ثقوبُهُ
و أصابُعكَ العمياءُ التي تنزلقُ
على خيزرانهِ الأملس
لم تعُد تتذكرُ ألحانَكَ الممنوعة
بعد اغتيال ضابط الإيقاع ا لرجيم
مُستمعوكَ المُستَتابون ـ و هُم صاغِررون ـ
سلّموا آذانَهم الضالّة
الى مدير ـ ما يطلبه المستمعون ـ المُؤمن
فكيف لك أن توزّعَ أناشيدَكَ المُفسِدةَ للنشء
في الأزقةِ الخارجة عن طاعةِ ضابط الذوقِ العام
إنعَطِفْ بقطيعِكَ المنبوذ
الى طريق الأعشابِ المطرودة من أرض ـ السيّد ـ
فرفاقُك الذينَ آخوا بين الطبقات
يتبادلونَ الحراسة
أمامَ باب سِرداب الإمام الغائب
يَثمَلونَ بكوكتيل ماركس و الله ووصايا لُقمان لإبنهِ أوباما
و بثيابِ جيفارا
يكمنونَ ببنادق ابن تيميّة و آية الله النووي
ـ مع شرطة الآخرةِ و الإنتربول ـ
في نهاية الـ
صِراطِ المستقيم
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟