عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 21:44
المحور:
الادب والفن
و لحظةَ حضَرَ (غودو)
عانقهُ بعتابٍ ساخن
هنّأهُ بسلامةِ الوصول
ثمّ
أطلق َ عليه الرصاص
***
جسدُهُ يُفاوضُ شايلوك
و دمُهُ مُعتصِمٌ
في محبَرةِ شكسبير
***
كيف َ لي أن أُحاورَكَ
و أنتَ
( مِن كُلّ قُطْرٍ أُغنية)
***
وثنيّاً كنتَ
تسكنُ في أعلى جنائنِكَ المعلّقة
و حين استولى العبيدُ
على ـ قَصرِ الله ـ
صرتَ تدخلُ
مِن بابِ الخدَم
***
و أنت في العَراءِ المجاورِ لبيتِك
قد تُنجيكَ
شجرةٌ تتسلّقُها
من عضّة كَلبٍ مَسعور
و لكنْ
أيّ شجرةٍ تتسلّق
و أنت في عَراء الموتِ المُشاع
من عَضّةِ
نَصٍّ مُقدّس
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟