عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 02:27
المحور:
الادب والفن
ستنزلُ الحريُةُ من ( نُصبِها) العالي
حينً يشقُّ الضوءُ
زُقاقاً
في أرواحِنا المُعتمة
***
الطريقُ الّذي
شرَعَ بهِ حمورابي في بابل
قبلَ آلافٍ
قَصَّ شريطَ افتتاحِهِ في بغداد
ـ في احتفالٍ مَهيب ـ
قاطعُ طَريق
***
يوم كنتَ تخرجُ للنزهةِ
في براري التاريخ
تعْلَقُ الزهورُ المتوحشّةُ بقدميك
فتُدجّنُها خطاك
و أنتَ تتمشّى
في جنائنِكَ المُعلّقة
تُزَرِّرُ قميصاً للكون للعُريان
هَمٌ .. دَهاكَ أَمْ
هَمٌّ دَهانا
يا عراق
و أنت تعود من جولاتك البريّة قبلَ أن يولد التاريخ
لِمَ لمْ تنظّف حِذاءَكَ
من العوسَجِ الذي
اعتقلَ قدمَيكَ
قدمَيْكَ اللتين طارَتا
قبلَ أنْ تجتازَ الخليقةُ
امتحانَ المَشي
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟