مخزنولوجيا

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 02:05
المحور: الادب والفن
    

جيفة قرسطوية تفوح بنتانة الاستبداد
مفردة سوداء في قاموس الجوع والجور والطغيان الرجيم
تتناسل ديدان الرجعية في عيون الديكتاتورية المفقوءة
مخزنولوجيا
رقصة عارية لعاهرة ضاجعت مائة الف لوطي وقواد كسيح
تنتحر شبقا للكرسي..........................
نوتة فاسدة في لحن الشيطان
تنحر افئدة الفقراء تزلفا للالاهها امبريالي
تبرر بقاءها بفاجعة قوارب الموت
تدمر الكوخ الصفيحي
تحرق الحصير وابريق
تصادر وصية كادح الى طفله المشرد اليتيم
مخزنولوجيا
تضاجع البكر قبل ليلة زفافها لتحبل باجنة الجهل والخوف
تبيع براءة الاطفال في سوق المجون والخليعة والشذوذ
تساوم على عذرية الربيع والفجر و راس مناضل شاهقة
تستيقظ اناشيد الثورة والخلاص
في سخام المصانع و عرق الحقول
في جوع احياء المهمشة
وحزن القرى التي يلفها الفقر
في خطوات المنبوذين والمشردين
في احلام ماسحي احذية والمتسولين
في فقاعة الياس تتفجر حمامات الدم النابعة من اعماق الغضب
في محيط التذمر
تتطهر الارض العطشى....................
مخزنولوجيا
الدجال المسيح
الاعور الكسيح
قافلة المعتوهين تحذوا صوب غياهب العطش
في الصحاري العارية
العراة الحفاة الجوعى
الحمقى الخرقى
يتسولون رحمة البهلوان اصفر
جوقة الاشرار تعزف لحن التوتاليتاريا البائسة
في جغرافيا تحاصرنا حتى الموت
مخزنولوجيا
عجوز زهايمرية المزاج
شاحبة الحياء واللون
تغزل الخبل في ذاكرة جنونها الميت
تصادر ارادة شعب وتمارس الوصاية على العبيد
تركع الكراكيز اللئيمة لسطوة تيتراغراماتون
القاهر في سماء الوطن المريض بداء الكوليرا الصفراء

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل