اغاني حمودة المعناوي

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 02:06
المحور: الادب والفن
    

ايها احلاس
ايها ارجاس
ايها اللوطيون
ايها القوادون
ايها المخنثون
يا حثالة الشعوب
يا ميتي القلوب
ايها اللقطاء
يا ابناء العاهرات
ايها اجلاف
ايها اوباش
ذوي الذياثة
عشاق الشماتة
ايها الجواسيس
عباد البوليس
ايها الجبناء
ايها اعناء
المبتهلون الجهلاء
سدنة الغباء
عشاق اقعاء
شرذمة الحقراء
السفهاء السخفاء
المنافقون الفساق
عباد القضيب
مروجي اكاذيب
تعهرون الشرفاء
وتشرفون العهراء
انتم اللذين انجبن من مؤخرات امهاتكم العاهرات
الممتلئة بالغائط والصديد
تلك المؤخرات التي تتبول فيها كلاب الجحور والحانات
انتم اللذين تضاجعون الحمير
الحمقى الاغبياء
حثالة التاريخ
المتملقون
عديمي النخوة والشرف
الاتكاليون الانتهازيون
تكرهون اوطانكم
تكرهون انفسكم
تحبون اعدائكم ايها الخانعون
هنيئا لكم بهذا الانطاح المنقطع النظير
** ** ** ** **
حمودة المعناوي
يعلن امام الجميع
ان الحق لا يضيع
حمودة
لن اركع لاحد
لن ابيع ضميري للنظام
لن اتملق العظام
حمودة
لن اشتغل لحساب الموساد
لن اكون عبدا للاسياد
حمودة
لن ابيع جثثي للتشريح
لن اتسلق على رقاب البسطاء الى الكرسي المريح
حمودة
لن امتثل امام كاميرات الفظاعة
مقابل الدولار حيث العري والخلاعة
حمودة
ابدا لن اركع
فالتموتون غيظا ولتشربوا على مضض
لن ارضخ للسفلة
لن اعير اهتماما للسفهاء
عنوانكم البخاسة
وطنكم مرحاض النجاسة
انت ايها الشعب
وانتم ايها الساسة

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل