أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - ميلاد طوباوية الخلاص من رحم الجمال والتراجيديا














المزيد.....

ميلاد طوباوية الخلاص من رحم الجمال والتراجيديا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


ثمة طيف ملامحك يحلق في الذاكرة
يشرب من ماء خلجانك المسموم
اعاقر نبيذ الحسرة والصمت في هذا الخراب
احمل جسدي واتداعى
كلما اتذكر ماسي الخريف
اجدني ماثلا تحت اشجاره العارية
اسافر في مدن الروح مجردا من اسمال المادة
التهب في السكون مستفزا هذا الوجود
يضطهدني الدمع في عيون امراة
تزجرني اشتاتا من الوهم والزهور
ابعث سرابا لم يكن
هاانذا اتذكرك الان
شيء ما يحدثني عنك
من وحي الوساوس
واحلام الباردة
اسافر الى مدن الليل
ارحل مع غيمة الجنون
اجدني في غضون الظلام
تقتحمني الالام والهذيان
ميلاد نجم يشرق محتضرا يرتدي جبة افول الكوني
احساس رجيم بالغبطة والعبث الذي يجعلني اضاجع الوهم الجميل
تشتعل شموع امل في كوخ ريفي بعيد اسفل التلة
تشتعل عيوني ببريق شيطاني حاد
اصرخ .............اه حبيبتي
شمس المساء غابت على انغام خلفت صداها الذي بدا يتردد في افق البعيد
طالع الليلة ينتشي في برج ناري منحوس
كنت القي مديحي للغروب
جنوني يهتدي باندثار
في طرق هذا العالم الذي تسكنه كائنات خرائية البنية والتكوين
انا جسد يتناسل بالحب
اعشق الفروج الطافحة بالزبد البحري الذي يطهر ذاكرتي من وساوس الزمن البغيض
اعشق السيجارة الى حد الولع الذي يجعلني اختزل حكاية هذا العالم في ثانية واحدة
اعشق النبيذ احمر العتيق المقطر من دماء اللهة عذراء تمد لي الكاس في حلة سماوية
يختفي الظل والاشياء تلامس سكونها الكئيب في حيرة الموت والغازه الغامضة
امراة تلاحقني كالموت لتشيعني بالنسيان
بكائي كالغيمة في مجاهل القدر الذي يسوقها نحو طغيان ريح منحرف
يرتعش جسدي الذي يتوجسه الفناء من الم العناكب وارامل السوداء التي تقتات على دماء قلبي النقي



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم الهجرة الى شتاء الحلم القديم
- امراة الظل الوارف
- رحلة البحث عن اكسير الألوهية المفقود
- مراثون الورود الحمراء والحقن الزرقاء
- الفاشية الخضراء
- احتفالية الطاعون اسود
- لا ارى سوى اشباح
- مخزنستان
- اللانثى
- اغاني البوهيمي الطيب
- قصيدة للحياة والموت
- طهرانية الروح العذرية في معمودية الاسى والدم
- الشعراء لا يخشون الموت
- من الجحيم الى الجحيم
- احل نشوة ادمية تتحسسها دمائي الزرقاء
- ماذا لو كسب انسان العالم كله وخسر معشوقته
- عنب المستحيل
- وجدت هنا لاسعى متمردا
- مواويل الروح والرياح
- اعشقك


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - ميلاد طوباوية الخلاص من رحم الجمال والتراجيديا