احتفالية الطاعون اسود

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 20:54
المحور: الادب والفن
    

بقايا غبار في الغرفة القديمة
كان الكون يختفي في العتمة
كحجر صغير سقط توا في بحيرة اهواء
في الحدود التي تفصل الضوء بالظل
كنت انشطر
ارى نفسي اتدحرج بين اوهام والرغبة والقدر
تنشر شعرها الكثيف كانه حشائش متوحشة تريد ان تبتلعني
ترجمني باثارة التي تشعل نار الشهوة في جسدي
لاكن فقط انامل اسرار المقدسة هي التي تعزف اشجان المرح على قيتارة روحي
الموبؤن
فاليقذفوا السماء بالغائط
وليشربوا بولهم بحرا
البلهاء ذوي الملامح التي تمزج بين السذاجة والقسوة وخبث الجبناء
المهرجون
اضحوكة اسلاف واجلاف
عبيد مستعبدة تستعبد بني جلدتها
بين ديوث
وفاجر ممقوت
بائس يحتضر ليموت
اولئك اللوطيون اللذين باعوا ارض وسماء الوطن
وحولوا الناس الى عبيد اسيادهم
ذوي البطون المنتفخة
والمؤخرات المترهلة
والقفايا العريضة
ذوي اوداج المنتفخة كالضفاضع
يراهنون على زوجاتهم العاهرات
يبيعون اماهاتهم في المزاد
يمنحون اقعاءهم حتى..........
كل شيء وارد في هاوية الوطن
فاليحتفل فينا الطاعون اسود اذن

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات