اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 01:49
المحور:
الادب والفن
ماستيبا اسم للحكايا القديمة
للذكريات التي تعبرمع السراب
وملاحم العشق في الزنازن
كلما اناديك تثقل اطرافي لادرك ان جوارحي تتحسس غرابتها
ماستيبا
لازلت اسال عنك الليل حينما يدركني ارق في حانة النسيان
سالت عنك عناكب الثلج التي تتسلل داخل جدران الروح
سالت عنك العاجزين لالتمس رؤيتك في نبؤة العراف
ماستيبا
كل يوم اراك هو جميل
لاكن لايتبقى لي احساس بعد غيابك
الشلل يحنط الحلم في تابوت العجز
نوبة الشرود تتعدى فقداني الثقة بالمبتغى العسير
ماستيبا
لاتقولي ان الصمت لايثمر في حدائق الحب
ما يجعلني كائنا في بريق عيونك التي تتهجى ابجدية الغرام
ماستيبا
بحث عنك في مقابر احياء
في وصايا الكهنة
في دوامة المحن
في مدن ما كانت ملامحك تنتشر رائحتها على فضاء اقواس
ماستيبا
تبعث من طقوس الفودو السوداء
التمسك قمرا يتوهج في سماء قرية تحفها ادغال
في سكون ليل يسحر الكائنات
ماستيبا
ورود حمراء وقبل دامية
ماستيبا
رماد ودموع
ماستيبا
محنة عاشق اسير
ماستيبا
اسطورة امل تنير الدرب
ماستيبا
امل بالعودة الى المنفى لاعثر عنك هناك
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟