الخسوف ابيض

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 01:16
المحور: الادب والفن
    

شمس سوداء كانت تعني لذاكرتي الوجود
شهقة تحرر الروح من القيود
تسقط ورقة العمرمن شجرة الحياة
في خريف اسير
من النقطة ما يشدني الى الحرف
اعيد وصل الكلمات لاضفي معاني كانت اصل في النقاء
كانت انفاسي تختنق
حينما المح قارب المعنى يغرق بين امواج الصخب
شيء يفوق الكلمة المالكة لناصية اشياء
الروح
قد يكون جرحا ينزف بالم
او املا يتحدى العدم
او نشوة تعقب السئم
احلامي لا تكن العداء للمستحيل
انهض ثانية
ارقص في سقر
اذهب حيث الضوء
واعود لاطرد اشباح العبث
حينما يسود الظلام في هذا العالم المتناقض
يلذغني عقرب الغيب المجنون
ادرك ان الحب يقلم اظافر الوحوش
هل من خسوف ابيض
ساحرة قد خلت الى عالمها
كانت شياطنها ترافقني منذ امد
كانت رغبة في انتشاء بلا حدود
لاتطوقها القيود
لاكن دون ان اقتل ذبابة طيبة
او اسحق صرصار
دون ان انحر ديك فحل يثير غيرة ذوي العنة
طوبى لشاعر يزهو
يستيقظ من النعش ليموت في الحال
يتمزق وجه الزمن في المرايا لان العالم على خطا
يخفق الطير
تناجيني ارواح

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل