اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 22:58
المحور:
الادب والفن
ثمة جثمان محنط في ذاكرة الولع ينشطر
نصف يتجه الى الحانة
ونصفه اخر الى حيث لا ادري
يتسرب الخوف الى الجراب حية
ثم مضيت نحو الينابيع التي كانت تبكي
باغثتني بقولها ...اشتاق مرة واحدة في السنة
لعل الماء يصبوا الى ما يناشده من امل في طهر عذري يكتسح العالم كالطوفان
اغتسل في الغانج لاتطهر بالمياه المقدسة في حضرة اللهة
اتطهر برماد القديسين لتسكن روحي اساطير الهند القديمة
اغتسل من كدارة القهر والضجر والسهر والبشر
لاحمل روحي بين يداي واتداعي حيث اكون ما اشاء
كل شيء يضيع بين غمرة الواقع والخيال
لم يكن سوى
صوت ...احاسيس
وشظايا مبعثرة في الذاكرة
الليل يرفع مواويل الغضب
ارتدي حذاء الساحرة
اتمنى لو بقيت عدما
او اني كنت زهرة اقحوان
اوشبحا طيب يرشد اطفال والموتى
او ذبابة خارقة الذكاء رومانسية احاسيس
اشعران الظلام يغتصب رؤى النور في العوالم
تراني حيث لا اراها
اراها حيث لا تراني
هنا القذارة الفظيعة لجيفة الروح تدعى انانية البشر
ما يجعلني اتطهر
فاقهر
وانهر
واضجر
اضطر
كوني اتطهر
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟