أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - أحلام هيلوغريفية














المزيد.....

أحلام هيلوغريفية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


لما اتت بي أاقدار الى هاته الديار
ما الحكمة من ان اطوف المدار
ما غاية من مصادرة الخيار
كل امر اهواه اجده عني بعيد
امقت الخونة والجبناء
الاباء والابناء
سلالة الرجس كصدى الصلصلة الواردة من الجرس العالق في الجنزير
كانهم حثالة قذارة تفوح باعفان النفس المريضة بداء الكلب والخنزير
احرق ذاكرتي لاحرر الروح من سجن الماضي واوهام
اتطهر من معدن الولادة الخبيث
ففي الشوراع فضاء يتسع للاشباح والصور
وفي سماء العزلة والليل نجوم تحف القمر
وفي قصيدة عزاء من ربة الشعر
وفي اسفل الثرى حيز يدعى القبر
وفي السكينة احلق في رحابة الخيال
الحقيقة كنز مرصود لا يفك طلاسمه الا الغجر
من جدائل الشمس واليقين اصنع ظفيرة امل
اقبار الضوء واغتيال المرح ساعة بزوغ الفجر
ادرك ان الموت في اندلس كان مؤامرة سخيفة
في قاموس المؤخرات الملتصقة بالعروش مفردات تزخر بمعاني انتهاك الطافح بالتصفيات الدموية الرهيبة
كان غالفان بمثابة براباس المجرم الذي تطهر برجس سنهدريم
كنت يسوع البريء الذي سيق الى جلجلة اخصاء وحيدا
هنيئا لكم ايها اوغاد محرري المخبر الجاسوس مغتصب اطفال
في مقابل اخصاء مناضل يذوذ عن قضية شعب مقيدا باصفاد الجهل والجوع
لم تكن كارمن سوى تلك المجدلية الخائنة التي باعت نفسها للمال بعدما اسلمت حبيبها للهلاك
لم تكن اسبانيا الا تلك العاهرة التي تنكرت لسيدها العربي الذي منحها حق الوجود لتجازيه بالقهر والتقتيل
اي جزاء عادل هذا يا سينمار
اي شيء تبقى لنا في هاته الديار
سوى التعذيب والقتل والتجنين وكل شيء اصبح في حقنا مباح
وفق محاكم التفتيش
نزوة اليزابيث السادية
شريعة اضطهاد المدنسة
الكل تخلى عنك يا اندلس
الكل خانك يا اندلس
لك في قلبي عشق مقدس ابدي اكنه في الفؤاد بين اجنحة الحنين التي تحلق في سماء العودة الوشيكة




#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع الشيطان
- القلم والبندقية والرغيف
- مديح عشتار
- شرح طلاسم الكينونة
- صلوات البوهيميا
- نزيف الذاكرة والروح
- هجائية الكون والخليقة
- تأملات على ضفاف الجرح
- مقتضيات الحكمة القديمة في سفرالبصيرة
- مأساة ماريا خوسي
- مفاتيح العظمة ابليسية في تجليات الكشف الشطح والطاسين
- ذكرى سيدة شيشانية اسمها انجيلا
- المنبوذ
- خمسة دقائق في هامبورغ
- اغاني حمودة المعناوي
- سكيزولاند او وطن الفصام
- الهجهوج
- لاشيء من اجل لا شيء
- على افئدة المشردين
- كارمن


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - أحلام هيلوغريفية