أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - مأساة ماريا خوسي














المزيد.....

مأساة ماريا خوسي


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


مدريد هاته المدينة التي تضيق بالناس واشياء والحلم
تبدوا اني اعرفها كوني عربي اصيل نقي الدم طاهر السريرة
هاانذا استشهد في سبيل امراة بارعة الجمال
هاانذا اتشكل جنينا في قلب الاعاصير
ابعث حروفا تبذر رياح القدر بالعودة
كوني سيد الماء والعناصرالمفعمة بقوة السر
في ابجدية الخريف والموتى القتلة
ماريا خوسي
اعظم من الكلمات اسمى من الكائنات اعذب من روعة البهاء اصيل في قاموس الموجودات
قلب الكينونة المفعم بالضوء والحكايا والدفىء
امراة تسحر بجمالها اكوان في مدينة تكرهني
ماريا خوسي
عاشقة الورد والخلود والحياة
امراة تحيى في عزلة بعيدا عن قذارة الضوضاء
هنا في هذه الغرفة الصغيرة التي تختزل سرالكون المفقود
كنا نمرح على ضفاف الم نحن العابرون في شوارع النسيان
ماريا خوسي
ترفض العالم لانها تتقبل نفسها فقط
بحر يفيض بالسخاء في مدينة جائعة
لحظات من امل والم كادت ان تثمر بموتي
امراة فائقة الحسن الوهية الجمال
تفيض برحيق الشبق المقدس
كانت تمنحني سر الحب الخلاق
كنت احبها في مقام الفناء
ماريا خوسي
حليفتي في الحرب ضد البشاعة والقذارة انتصارا للجمال
سندي ضد الكبت والجوع والعراء احتفاءا بالحياة
روحي التي تتمظهر بين الفنية واخرى في مرايا الوجود
ماريا خوسي
العري على اسرة الفاخرة
مداعبة الجسد والروح
قنينة الجعة والسيجارة الشقراء
الهمس واللمس
المص واللحس
الجنون والمس
شيء من حكايا الزمن السعيد
ماريا خوسي
كنا نقاوم فجيعة اخصاء بقوة الحب واشتهاء
لحظة حالمة مرت في زمن حالم
صبر انقضى وعقد انفرط
ماريا خوسي
دهاقنة القتل وسدنة الموت
كهنة السحل والسلخ
اطباء اخصاء يستنجدون بالحقن الزرقاء
النحر في مصحة التجنين يستهدف سر الفحولة المقدس العظيم
لاكن اوغاد لا يدركون ان سم الجبناء لا يقوى على سطوة العشق
خالد انا رغم الجنون والموت والم اضطهاد العنصري المقيت
انا العنقاء بعث من الناروانقاض مزنرا باشعار الخلود السعيد
في ارض بدات تعيد سيرة اسلاف في سماء المجد التي ابذرها
بالحنين الى ذاكرة الحسام والخيول البيضاء وعزلايضاهيه عز



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتيح العظمة ابليسية في تجليات الكشف الشطح والطاسين
- ذكرى سيدة شيشانية اسمها انجيلا
- المنبوذ
- خمسة دقائق في هامبورغ
- اغاني حمودة المعناوي
- سكيزولاند او وطن الفصام
- الهجهوج
- لاشيء من اجل لا شيء
- على افئدة المشردين
- كارمن
- في انتظار ايزيس
- ميلاد طوباوية الخلاص من رحم الجمال والتراجيديا
- موسم الهجرة الى شتاء الحلم القديم
- امراة الظل الوارف
- رحلة البحث عن اكسير الألوهية المفقود
- مراثون الورود الحمراء والحقن الزرقاء
- الفاشية الخضراء
- احتفالية الطاعون اسود
- لا ارى سوى اشباح
- مخزنستان


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - مأساة ماريا خوسي